مكي : لهذه الأسباب نحن في مرحلة حاسمة في تاريخ حماس والمقاومة الفلسطينية
وصف المحلل السياسي العراقي المتخصص في العلاقات الدولية الدكتور لقاء مكي التطورات الأخيرة في قطاع غزة بأنها مرحلة حاسمة في تاريخ حركة حماس، والمقاومة والقضية الفلسطينية بشكل عام.
وقال في تغريدة له منصة “إكس ” إن هناك من جهة عملية ابتزاز كبرى تمارسها إسرائيل، ترهن حياة أهل غزة بإلغاء المقاومة لنفسها، والتسليم دون شروط، ومنح نتنياهو ما فشل في تحقيقه في حربه ضد غزة.
وومضي للقول :هناك أيضا رؤية لدول عربية ترى أن دعم غزة وإعمارها ينبغي أن يرتبط بنزع السلاح فيها كي لا تعود الحرب من جديد، ويدمر كل شئ مرة أخرى.
ولفت إلي أن هناك رأيا ثالثا عربيا أيضا يحفظ لحماس وجودها كونها جزء حيوي من الشعب الفلسطيني لا يمكن نزعه ببساطة من المجتمع، لكن من دون سلاح استراتيجي يهدد إسرائيل، بدعوى سحب الذرائع لنيات التهجير.
ولفت إلي أن كل الخطط أو معظمها تسير بذات الاتجاه مع تدرج بالمستوى واختلاف في النيات بطبيعة الحال، لكنها جميعا توجب على الحركة والكيانات الأخرى في غزة، أن تتعامل مع واقع جديد، يحتاج إلى قدر كبير من الحكمة، والرؤية والوحدة.
ولفت إلي أن هذا التعامل يتجاوز كثيرا الشجاعة الموجودة أصلا مشددا علي أنه في النهاية هو صراع سياسي ونفسي لا يقل إن لم يزد صعوبة على الحرب