الأمة: اكد ملاك عبدالله رئيس القطاع الاستراتيجي لمؤسسة “النماء” احدي المؤسسات الاقتصادية بمصر في برنامج فرص النماء المذاع على قناة الشمس أن العقارات في مصر تحولت إلى مضاربة وانخفضت قيمة قصور مصر الجديدة الفارهة بعدما توزعت كميراث على ابناء الملاك
واشار إلى أن شقة ثمنها مليون جنيه إيجارها خمسة آلاف جنيه عندما يتم تقسيم مبلغ الإيجار على 30 يوم يقع اليوم ب 200 جنيه متسائلاً ماذا تفعل الـ 200 جنيه في مواجهة أعباء المعيشة ؟
وطالب بضرورة إعادة صياغة الاستثمارات والسكن والصحة والمواصلات بشكل جديد مبني على أفكار الاقتصاد الإسلامي وليست على الاقتصاد الربوي
وأضاف بأن الاستثمار في الذهب أفضل من العقارات لحفظ قيمته ولكن ليست كحل استثمارى في وقت الأزمات
خاصة وان العملة أصبحت ليس لها قيمة في ظل الإنهيار الإقتصادي النقدى وأصبحت كل السيولة موجهة وموجودة في العقارات اما الحلول الأستثماريه فموجودة فىى الأستثمار التشاركى وهو ما تنادى به مؤسسة “النماء”.
وأشار إلى أن الأزمة المالية العالمية هي أزمة عقارية في أمريكا منذ عام 2008 وهى بلد الفرص والإستثمار وصاحبة الاقتصاد القوى بل والبلد المصدرة للدولار ايضا .
فما بال الدول صاحبة الإقتصاديات الضعيفه امثالنا فمطلوب إعادة تنظيم وإدارة وتغريم صاحب اي شقة مغلقة كما أن شبكة المواصلات والبنيه التحتيه الجديدة التى كبدت الدوله تكاليف طائله )تحتاج إلى مشاريع منتجة .
وأضاف بأن الفترة الراهنة تحتاج إلى استثمار في أنشطة منتجة وغير تقليدية أى ان الدوله قدمت ما لديها فعلينا نحن ان نبزل اقصى مالدينا لتحقيق طفرات استثماريه لرفع كفاءة الاقتصاد
وذكر أن مؤسسة النماء تطرح في نادي المبادريين مشروعات تجزئة لحقيق استثمار حقيقى وغير تقليدى مؤكداً على انه يجب التوقف عن الفوضى في الاستثمارات الفردية وضرورة العمل الجماعي والمشروعات التى تحقق طفرات الغير تقليدية