الأمة: اكد ملاك عبدالله رئيس القطاع الاستراتيجي لمؤسسة” النماء” الاقتصادية في برنامج فرص النماء المذاع على “قناة الشمس ” أن القطاع المصرفي في طور التغيير في ظل انهيار الاقتصاد النقدي .
واشار إلى أن مؤسسة النماء تطرح أفكار الوعي وعلى المسئولين مناقشة القضايا المطروحة وعلى البنوك طرح الأعمال والمشورعات الغير تقليدية
وأضاف بأن الأفراد المودعين في البنوك خسروا قيمة ودائعهم رغم وجود أعلى سعر فائدة من 20 إلى 30 % في حين حقق جرام الذهب مكاسب كبيرة حيث كان في عام 2021 ب 750 جنيه وصل في عام 2023 إلى 3750 جنيه مطالباً البنوك وأصحاب الخبرة بضرورة توفير المعلومة الصحيحه الصادقه للمواطنين .
واكد أن الاقتصاد يحتاج إلى رفع الكفاءات واكتشاف مشاريع غير تقليدية تواجه غول الغلاء ومن لا يمتلك رؤية للاختراع وتطوير البنوك ينسحب.
مشيراً إلى أن مصر اخترعت بإمكانياتها البسيطه الموجودة حين حرب اكتوبر في عام 1973 وحققت المستحيل واليوم نواجه حرب إنهيار الاقتصاد فعلى أهل الاختصاص طرح أفكار جديدة لمواجهة الأزمات .
واضاف بأن: الشيء السئ في الاقتصاد النقدي هو الحسابات الدفترية والبنوك وسيط سيولة وهي تحقق مكاسب لها في ظل الاقتصاد الموجود سواء صاعد أو خاسر يعني هي كسبانة كسبانة.
متسائلاً لماذا يتجه الناس إلى “المستريح” اي الشخص الذي يجمع الأموال من الناس بادعاء استثمارها في مشاريع وهمية، ثم يهرب بالأموال دون تحقيق أي أرباح أو تقديم أي ضمانات حقيقي؟ لأنها لم تجد عوائد حقيقية في البنوك فاتجهت الي المستريح.
واشار إلى أن مؤسسة النماء توفر برنامج لتوعية الناس مطالباً بالتوقف عن التجارة على الناس والتوجه إلى تجارة ما ينفع الناس فالزمن القادم للأمانة في المعاملات والمشاركة في المشروعات والمؤسسة ومراقبتها بشفافية ستكون هي المسئولة عن النجاح والاخفاق .