اصدر ملتقي علماء المسلمين لنصرة طوفان الأقصى فتوي تدعو الي الي النفير العام لعموم المسلمين وخصوصا الشباب الراشدين الي الجهاد لنصرة الشعب الفلسطيني ومقدساته وتقديم كل اشكال الدعم للمرابطين في المسجد الأقصى والمدافعين عن هوية الامة معتبرة ان كل صهيوني وطأت قدماه ارض فلسطين أو دخل بلدا عربيا أو إسلاميا في اطار اتفاقيات التطبيع المحرمة يعتبر هدفا شرعيا للمقاومة الفلسطينية .
وقال الدكتور جمال عبدالستار الأمين العام لرابطة علماء السنة خلال الملتقي الذي جرت وقائعه لعشرات من علماء المسلمين علي تطبيق “زوم ” أن تضحيات المجاهدين والمقاومين والعلماء والشباب لنصرة القضية الفلسطينية لن تضيع هباء مصداقا لقوله تعالي : “انا لا نضيع أجر من أحسن عملا.
وقال عبدالستار أمتنا الإسلامية تتأهب للنصر وعلينا ان نثق في نصر الله في معركة حدد الله وقتها ووعدنا بالنصر فيها لاسيما أن الكثيرين من أبناء الأمة قد احسنوا العمل ولن يضيع الله أعمالهم مشددا علي ضرورة وقوف الأمة صفا واحدة لنصرة الشعب الفلسطيني والمقاومة التي قدمت أروع الأمثلة في التضحيات في عملية طوفان الأقصى للدفاع عن حياض الأمة ومقدساتها
وفي السياق ذاته هنأ الشيخ سعيد اللافي رابطة أئمة وعلماء العراق الأمة الإسلامية بهذا النصر العظيم المتمثل في عملية طوفان الأقصى التي سطرت بحروف من ذهب مجدا جديدة للمقاومة يتجاوز الظروف الصعبة التي تعاني منها الأمة حيث انتفض المرابطون في فلسطين وأرض الشام لكسر غطرسة هذا العدو المجرم.
طوفان الأقصي وإعادة البوصلة لطريقها الصخيح
مضي اللافي للقول ان عملية طوفان الأقصى قد أعادت البوصلة لمكانها الصحيح ووجهت البندقية إلي العدو الحقيقي للأمة وأكدت الي ان سلاح المجاهدين لن يصوب الا الي صدور الصهاينة وان الدماء ستقدم عزيزة غالية لتحرير الأقصى وجميع اراضي فلسطين
أما الدكتور عبدالوهاب اكنجي رئيس اتحاد علماء المسلمين في العراق فقد حيا جهاد أهل فلسطين الذي أدخل السعادة في قلوب المسلمين مشيرة إلي أن عملية طوفان الأقصى أكدت ان المقاومة صارت قوية وبقوة المقاومة اصبح الصهاينة علي موعد كل يوم مع نكبة جديدة.
وكذلك شدد الدكتور نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين علي أن عملية طوفان الأقصى اعادت الاعتبار لقيم عديدة كنا نشك في انهيارها ولكن بفضل المقاومة اصبحنا قادرين علي الانتقام من الصهاينة والظالمين ودس انفهم في التراب مشيرا الي وقوف علماء الأمة صفا واحدا خلف المقاومة الفلسطينية لحين تحرير الأقصى والمقدسات وارض الرباط في فلسطين بالقول والفعل .
ودعا تكرورى الأمة الاسلامية الي النفير العام لنصرة الشعب الفلسطيني ومساعدته لكل الوسائل لدحر الاحتلال الصهيوني معتبرا ما جري اليوم انكسار جديدا للصهاينة لا يعادله انتصار وان الأمة باتت كل يوم علي موعد جديد مع نصر جديد بقضل رباط هؤلاء المجاهدين.
الدكتور صفوت خليلوفيتش من البوسنة والهرسك حيأ جهاد شعب فلسطين مؤكدا ان فلسطين ستبقي في سويداء قلب جميع المسلمين وقضيتهم المركزية الأهم وان موعد النصر قريب وصلاة المسلمين في الأقصى ستكون قريبة مشددا علي ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل لتحرير اراضهم وتطهيرها من دنس الصهاينة.
الشيخ محمد صالح رغيد رئيس جمعية الأئمة في تونس اعتبر طوفان الأقصى يوما من أيام الليلة وليس ككل الايام انهي ما تعودنا عليه من هزائم حيث أسعد ما جري المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها داعيا بالنصر والثبات لإخواننا المجاهدين في فلسطين وان يجعل الأيام القادمة بردا وسلاما علي المجاهدين وخذلانا وعار.
ورفع المشاركون في الملتقي شعارا انه لا مقام للصهاينة في فلسطين المحتلة ولا مقام لأحفاد القردة والخنازيركما وصفهم القرآن في اراضينا المباركة مؤكدين ان مشاهد الهروب من مطار بن جوريون ستكرر خلال الأيام القادمة بفضل صواريخ العزة والكرامة صورايخ المقاومة مؤكدين أن عملية طوفان الأقصى خطوة كبيرة نحو النصر والتمكين
