أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، اليوم الثلاثاء، العدد الإلكتروني الجديد (395) من المجلة الثقافية “مصر المحروسة” المعنية بالآداب والفنون.
في مقال رئيس التحرير تكتب د. هويدا صالح، “ماري كحيل.. رائدة العمل النسوي والحوار الديني في مصر” وذلك ضمن سلسلة مقالات “رائدات في الظل والنور”، التي توثق خلالها سيرة رائدات قدمن الكثير للحركة النسوية في مصر والعالم العربي، ولم تسلط عليهن الأضواء بما يكفي.
ويضم المقال نبذة عن السيرة الذاتية لكحيل تلك الشخصية المحورية التي كانت جزءا لا يتجزأ من تأسيس الاتحاد النسائي المصري ولعبت دورا هاما في سنواته الأولى.
وترى “صالح” أنها شخصية بارزة في تاريخ مصر الحديث، حيث جمعت بين النشاط النسوي الرائد والعمق الروحي، كرست حياتها لخدمة المجتمع والإنسان، ساعية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة، وتعزيز التفاهم بين الأديان.
وفي باب “كتاب مصر”، يواصل الشاعر كريم عبد السلام كتاباته المعنية بتأسيس الوعي معرفي جمالي بالقصيدة العربية المعاصرة، وخاصة قصيدة النثر، وفي هذا الأسبوع يكتب عن “القصيدة الاعترافية والجماعة الإنسانية” التي يتناول خلالها تفصيليا صورة ومسار الشاعر وسط جماعته الإنسانية.
وفي باب “ملفات وقضايا” يكتب الأكاديمي الفلسطيني حسن العاصي مقالا بعنوان” العبودية الفكرية.. ثقافة الخنوع” ويرى “العاصي” أن العبودية عملية تاريخية في جميع العصور، حيث يتحكم الأفراد أو الأنظمة الانتهازية عمدا بالموارد البشرية لتحقيق مصلحة شخصية أو جماعية، ما تسبب في وجود نظام هرمي معقد للعلاقات بين البشر، وبالتالي ولادة مجتمعات مستعبدة.
وفي باب “حوارات ومواجهات” يحاور مصطفى علي عمار الكاتبة هيام عبد الهادي، ونتعرف خلال الحوار على رحلتها مع الأدب التي بدأت بمسابقات الشباب والرياضة، وكيف قسمت حياتها الأدبية إلى محطات رئيسية، والتي ترى أن أهم محطة فيها هي روايتها “الدهابة”.
كما تتحدث عن فترة انقطاع عن الكتابة، وروايتها “طار فوق عش الخفافيش” الصادرة في ديسمبر 2022.
ويضم عدد المجلة التابعة للإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة د. إسلام زكي، عدة أبواب أخرى، منها باب “تراث شعبي”، وفيه يكتب الكاتب الأردني محمود الدخيل عن كتاب “والكرك ساس على ساس -كرك الهّية” للكاتبة الأردنية ميساء حدادين التي ترصد فيه الأهازيج التراثية الأردنية بشكل عام، وتقدمه كمحاولة جادة لتوثيق الموروث الشعبي الكركي وتعزيز الهوية الثقافية والوطنية من خلال ربط الماضي بالحاضر، واستحضار الرموز والمواقف التي صنعت مجد الكرك، تلك المدينة التي تنتمي إليها.
وفي باب “أطفالنا” يكتب عبده الزراع مقالا بعنوان”دور الأسرة والمدرسة في الارتقاء بالشعر”، يتناول فيه ضعف الاهتمام بشعر الأطفال وعدم انتشاره، بسبب عزوف الناشرين عن إصدار دواوينه، بزعم أن الشعر ليس له جمهور من الأطفال يقبلون علي قراءته، بل يقبلون على قراءة كتب القصص والحكايات المصورة.
وفي باب “دراسات نقدية” يكتب أكرم مصطفى عن كتاب” أوديسيوس المشرقي.. محاولة للوقوف عند الحافة” للكاتب بولص آدم ، ذلك الكتاب الذي يمزج بين السرد والفلسفة وبصريات التشكيل ليصنع نصا مفتوحا للتأمل.
وفي باب “أخبار وأحداث” تكتب سماح ممدوح عن رواية” لعبة الانتظار” للكاتبة الصحفية آيار عبد الكريم، والصادرة عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع، وتتناول قصة فتاة تواجه مصيرا صعبا بعد انفصال والديها.
وفي باب “قصة” يكتب الكاتب الليبي عمر أبو القاسم الككلي قصة بعنوان” اندلاق الحليب”، أما في باب “خواطر وآراء” تواصل الباحثة أمل زيادة خلال مقالها الأسبوعي “كوكب تاني” مناقشة بعض القضايا اليومية والبحث عن حلول لها مع القارئ.