مقالات

ممدوح إسماعيل يكتب: حكم الله في النصيرية

 العلويون خدعة

النصيرية هي الطائفة التي كانت تحكم سوريا وينتمي اليها الملعون الهالك حافظ الأسد والطاغية الهارب بشار وعائلتهم وكانت تسيطر على الجيش وكل مؤسسات الدولة

رغم أنهم لا يمثلون 10%من الشعب السوري وهو تكريس لحكم الأقلية المتترسة بالقوة الغاشمة والدعم الغربي الصليبي

مما جدير بالذكر أنهم ظلوا طوال قرون عديدة اسمهم معروف بالنصيرية لكن فرنسا أطلقت عليهم العلويين

 حيث أصدر المفوض السامي عام 1919 التسمية الجديدة: جبال العلويين وطائفة العلويين، وقد ارتاح النصيريون لهذه التسمية

وكانت باتفاق للتخفي وخداع المسلمين لأن اسم وطائفة النصيرية مفضوح ومعروف عند علماء المسلمين بكفرهم

أما العلويون فيتبادر لذهن عوام المسلمين أنصار على بن أبى طالب وهو برئ منهم تماما

وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن النصيرية

 فأجاب: الحمد لله رب العالمين، هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى،

بل وأكفر من كثير من المشركين وضررهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنج وغيرهم.

فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع وموالاة أهل البيت وهم في الحقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولا بكتابه ولا بأمر ولا نهي ولا ثواب ولا عقاب ولا جنة ولا نار ولا بأحد من المرسلين قبل محمد صلى الله عليه وسلم ولا بملة من الملل السالفة بل يأخذون كلام الله ورسوله المعروف عند علماء المسلمين يتأولونه على أمور يفترونها ; يدعون أنها علم الباطن.

من جنس ما ذكره السائل ومن غير هذا الجنس.

 فإنه ليس لهم حد محدود فيما يدعونه من الإلحاد في أسماء الله تعالى وآياته وتحريف كلام الله تعالى ورسوله عن مواضعه.

إذ مقصودهم إنكار الإيمان وشرائع الإسلام بكل طريق مع التظاهر بأن لهذه الأمور حقائق يعرفونها من جنس ما ذكر السائل

ومن جنس قولهم: إن «الصلوات الخمس» معرفة أسرارهم و«الصيام المفروض» كتمان أسرارهم «وحج البيت العتيق» زيارة شيوخهم وأن (يدا أبي لهب هما أبو بكر وعمر وأن (النبأ العظيم والإمام المبين هو علي بن أبي طالب ;

 وقال: لهم في معاداة الإسلام وأهله وقائع مشهورة وكتب مصنفة فإذا كانت لهم مكنة سفكوا دماء المسلمين

وقال: ومن أعظم أعيادهم إذا استولى – والعياذ بالله تعالى – النصارى على ثغور المسلمين

ولا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين ولا يصلى على من مات منهم ;،

وقال: قد اتفق علماء المسلمين على أن هؤلاء لا تجوز مناكحتهم

وقال: وأما استخدام مثل هؤلاء في ثغور المسلمين أو حصونهم أو جندهم فإنه من الكبائر وهو بمنزلة من يستخدم الذئاب لرعي الغنم ;

 فإنهم من أغش الناس للمسلمين

وقال: ولا ريب أن جهاد هؤلاء وإقامة الحدود عليهم من أعظم الطاعات وأكبر الواجبات وهو أفضل من جهاد من لا يقاتل المسلمين من المشركين وأهل الكتاب*

مقتبس بالنص من مجموع الفتاوى باب حكم المرتد

هذه الحكم والتبيان اهداء للمغفلين من المسلمين الذين مدحوهم رغم كفرهم وحربهم وعدواتهم وقتلهم للمسلمين!

ومن أعاجيب الزمان أن هؤلاء السذج البهاليل وضعوا بشار وعصابته من طائفة المقاومة والممانعة التي يجب التحالف معها! ولا يستحيون!

بل حاربوا كل من يفضح هؤلاء المجرمين

ليس جهلا ولا غفلة بل خلل عقدي رهيب

هؤلاء المسلمون المغفلون الذين يتبعون أهوائهم

 ولا يثبتون على عقيدة الإسلام ومنهم اسلاميون ومثقفون وسياسيون

كانوا خنجرا في ظهر المسلمين بمدحهم محور المجوس ايران فأفسدوا عقيدة المسلمين وجعلوا لا إله إلا المصلحة

والحق لا إله إلا الله، هي الحق والنجاة دنيا ودين وآخرة

فهل يتعظون بعد سقوط أصنامهم؟

اللهم علمنا الحق وثبتنا على الحق

اللهم انصر، الإسلام والمسلمين

سمير زعقوق

كاتب صحفي وباحث في الشئون الآسيوية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى