مقالات

ممدوح إسماعيل يكتب: يمهل ولا يهمل

 تتوالى الأخبار بهلاك الرافضة القتلة الفجرة الذين استباحوا دماء المسلمين السنة في سوريا

وقد ظنوا أنهم مانعتهم حصونهم فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا

بداية من الهالك قاسم سليماني حتى اليوم إبراهيم عقيل واحمد وهبي وغيرهم

 قال تعالى: (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ)

وقد اهلكهم الله بيد السفلة المجرمين الصهاينة تحقيقا لقوله تعالى (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا)

وممن هلك في الاستهداف الإسرائيلي الذي طال عصابة حزب اللات في بيروت «حسين علي غندور» القيادي في حزب اللات، المشهور أنه سفاح مضايا.

وهو المسؤول الأول عن تجويع المدنيين السوريين خلال حصار مضايا بلدة من ريف دمشق عام 2015 وقد بلغ بالناس ان أكلوا القطط والكلاب واستخدم غندور أساليب وحشية في التعامل مع الجرحى، بما في ذلك دفنهم وهم أحياء.

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(إن الله ليملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته،)

انه يوم فرح لأهالي السوريين الشهداء ومن حقهم الشماتة

 ذكر الذهبي في التاريخ

 أن إبراهيم النخعي لما أخبر بموت الحجاج بكى من الفرح،

ولما بلغ الحسن موته سجد.

وفي الصحيحين من حديث أبي قتادة- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: (العَبْدُ المُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ، وَالعَبْدُ الفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ العِبَادُ وَالبِلاَدُ، وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ).

وقد أَفْتَى شيخ الإسلام العز بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بِأَنَّهُ لَا مَلَامَ بِالْفَرَحِ بِمَوْتِ الْعَدُوِّ، وَمِنْ حَيْثُ انْقِطَاعُ شَرِّهِ عَنْهُ، وَكِفَايَةُ ضَرَرِهِ.

قال الخلاَّل -رحمه الله-:

قيل لأبي عبد الله -أي: الإمام أحمد بن حنبل-: الرجل يفرح بما ينزل بأصحاب ابن أبي دؤاد، عليه في ذلك إثم؟

 قال: ومن لا يفرح بهذا؟

«السنَّة» (5 / 121).

 قال ابن كثير -رحمه الله- فيمن توفي سنة 568 هـ -:

الحسن بن صافي بن بزدن التركي، كان من أكابر أمراء بغداد المتحكمين في الدولة، ولكنه كان رافضيًّا خبيثاً متعصباً للروافض، حتى أراح الله المسلمين منه في هذه السنَة في ذي الحجة منها، ودفن بداره، فلله الحمد والمنَّة.

وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحاً شديداً، وأظهروا الشكر لله، فلا تجد أحداً منهم إلا يحمد الله.

«البداية والنهاية» (12 / 338).

 وقال الخطيب البغدادي -رحمه الله- في ترجمة عبيد الله بن عبد الله بن الحسين أبو القاسم الحفَّاف المعروف بابن النقيب: وكان شديداً في السنَّة، وبلغني أنه جلس للتهنئة لما مات ابن المعلم شيخ الرافضة وقال: ما أبالي أي وقت مت بعد أن شاهدت موت ابن المعلم.

«تاريخ بغداد» (10 / 382)

أما أولئك الذين ينعتون القتلة الفجرة بالشهداء أو يقومون بالتعزية فيهم فليراجعوا دينهم فهم في خلل كبير ولن ينصرهم الله إلا إذا نصروا الحق

اللهم اشف صدور قوم مؤمنين من كل أعداء الإسلام وانصر عبادك المجاهدين في غزة

ممدوح إسماعيل

كاتب ومحامي مصري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى