نظم مركز المنظورات الاستراتيجية اليوم الخميس مناقشة داخلية في معهد الدراسات الاستراتيجية بإسلام آباد حول “دور باكستان كعضو منتخب في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (2025-2026). شارك في المناقشة ممارسون وأكاديميون بارزون.
وفي كلمته، سلط المدير العام للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية السفير سهيل محمود الضوء على العمليتين المزدوجتين المتمثلتين في الاضطراب والتحول في المشهد الجيوسياسي العالمي والمسؤولية التي تقع على عاتق أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للوفاء بحق بولايته المتمثلة في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
وأشار إلى تجربة باكستان في مجلس الأمن خلال الفترات السبع السابقة، ومصالحها الأساسية وأولوياتها في البيئة العالمية والإقليمية المتطورة، والتزامها بتعزيز دور الأعضاء المنتخبين (E-10) وبناء الجسور وسط الجغرافيا السياسية المعقدة.
وخلال المناقشة، أكد المشاركون على أهمية مشاركة باكستان بشكل بناء في مداولات المجلس وتقديم مساهمات إيجابية – بما في ذلك من خلال دعم القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة؛ ودعم حق تقرير المصير؛ والتأكيد على تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ والدعوة إلى تسوية النزاعات بالطرق السلمية؛ وزيادة فعالية تدابير مكافحة الإرهاب؛ وتعزيز حفظ السلام المتعدد الأبعاد تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقد تم تسليط الضوء على مساهمات باكستان طويلة الأمد في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة باعتبارها مصدرًا للفخر الوطني وجانبًا حيويًا من مسؤولياتها العالمية.
وكان التركيز الرئيسي الآخر هو الاستعداد للعناصر المستقبلية على جدول أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوضوح استراتيجي وبصيرة، خاصة في ضوء الديناميكيات المتطورة بسرعة على مستوى العالم وفي العديد من المناطق.
واختتمت المناقشة بتفاهم مشترك على أن عضوية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة توفر لباكستان فرصة ممتازة للمساعدة في معالجة التحديات العالمية الملحة، والدعوة إلى تحقيق تطلعات الدول النامية، والتمسك بالتزامها بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: صوت باكستان
