تحت رعاية أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان، تقام يوم الأربعاء المقبل ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي تحت عنوان “المصرفية الإسلامية في 50 عامًا: إنجازات الماضي وآمال المستقبل”.
تستضيف جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، فرع البنات، فعاليات النسخة الخامسة والأربعين من المؤتمر، الذي يجمع وزراء وقادة ماليين وخبراء وممثلين من أكثر من 15 دولة.
وتناقش الندوة التي تستمر يومين ستة مواضيع رئيسية وأكثر من 20 موضوعا فرعيا، مع التركيز على دور المصارف الإسلامية في التنمية الاقتصادية والعدالة والاستدامة.
وستغطي الجلسات العلمية الأسس المبكرة، وتحليل الصناعة الحالية عبر الاقتصادات، والتحولات التنظيمية والتكنولوجية.
وستسلط المناقشات المستقبلية الضوء على حوكمة الشريعة، وآليات التمويل، والنوافذ الإسلامية، والاستحواذات، ومساهمة القطاع في التنمية المستدامة.
وسيتم تكريم الأفراد والمؤسسات المتميزة لجهودها في تطوير الاقتصاد الإسلامي نظريا وعمليا.
وقال رئيس المنتدى عبدالله صالح كامل إن البركة ظلت منذ عام 1981 منصة رئيسية للحوار حول الاقتصاد الإسلامي.
وقال إن الاحتفال بمرور 50 عاماً على تأسيس البنك يوفر فرصة للتفكير والتطلع إلى المستقبل، وإعادة تأكيد الالتزام بالابتكار والشمول المالي والتقدم المتوافق مع الشريعة الإسلامية.
وسيتم أيضًا التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون، مما يعزز دور الندوة كمركز للتبادل الفكري.
سيتم عرض فيلم وثائقي بعنوان “لمحات عن المصرفية الإسلامية: من النشأة إلى الواقع المعاصر”، يتتبع تطور المصرفية الإسلامية وروادها.
وسيعلن الندوة أيضًا عن موضوعات الترشيح لهذا العام لجائزة صالح كامل للاقتصاد الإسلامي، التي تكرم إرثه وتدعم التميز في البحث العلمي.
