منصة ElevenLabs تُنشيء أصواتًا رقمية بـ 30 لغة جديدة من بينها العربية
أطلقت شركة ElevenLabs إصدارًا جديدًا من نموذجها الذكي لإنشاء الأصوات الرقمية بلغات متعددة، أضافت له 30 لغة جديدة بينها العربية elevenlabs arabic ، ويمكن لتلك الأصوات التحدث بتلك اللغات بطلاقة.
ووفقًا لبين رسمي، فإن الإصدار الجديد سيسمح للمبدعين بإنتاج محتوى صوتي موجه للأسواق الدولية في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، إذ أوضحت الشركة أن باحثيها قضوا قرابة 18 شهراً في تحليل أسلوب الكلام البشري باللغات المختلفة، وبناء آليات جديدة لفهم السياق ونقل العواطف عند إنتاج المقاطع المسجلة بأصوات رقمية، فضلاً عن توليد أصوات جديدة وفريدة.
ومع الإصدار الجديد الذي يحمل اسم “Eleven Multilingual v2″، سيكون على المستخدم إدخال النصوص إلى المنصة الرقمية، وستقوم تلقائياً برصد اللغة المكتوب بها تلك النصوص، وتبدأ عملية إنشاء المقاطع الصوتية مع مراعاة اللهجة الأصلية وسمات التحدث عند الناطقين بها.
وسيتيح ذلك الحفاظ على هوية الشركة أو صانع المحتوى من خلال توحيد الصوت المستخدم لتوصيل رسالة معينة بلغات مختلفة، وفق البيان.
وهذ هي الخطوة الثانية المميزة التي تقوم بها “إليفين لابس”، بعدما أتاحت مطلع الشهر الجاري ميزة Professional Voice Cloning لجميع المستخدمين على المنصة، والتي توفر إمكانية إنشاء نسخة رقمية عالية الدقة من صوت المستخدم، وذلك باستخدام تسجيلات صوتية نقية تتراوح مدتها بين 30 دقيقة إلى 3 ساعات، لصناعة نسخة دقيقة.
elevenlabs عربي (رابط مباشر)
وقدمت الشركة مع التحديث الجديد دعمًا لـ 30 لغة جديدة، وهي العربية والصينية، والكورية، والهولندية، والتركية، والسويدية، والإندونيسية، والفلبينية، واليابانية، والأوكرانية، واليونانية، والتشيكية، والفنلندية، والرومانية، والدنماركية، والبلغارية، والملايو، والسلوفاكية، والكرواتية، والتاميل، بجانب اللغات المدعومة سابقاً وهي الإنجليزية، البولندية، الألمانية، الإسبانية، الفرنسية، الإيطالية، الهندية والبرتغالية.
وبعد إطلاق الميزات الأخيرة والتحسينات المستمرة على المنصة، أكدت ElevenLabs أيضاً أن المنصة تخرج من مرحلتها التجريبية إلى الإطلاق الرسمي، مع وصول عدد المستفيدين من خدماتها إلى أكثر من مليون مستخدم عالمياً.
وتخطط الشركة لإنشاء آلية جديدة تسمح للمستخدمين بمشاركة الأصوات التي يطورونها على المنصة مع الآخرين، لتوسيع نطاق الاستفادة من تطوير الأصوات الجديدة، وتعزيز الفرص للتعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.