منظمة أطباء بلا حدود توقف عملياتها في مخيم بالسودان

تقول منظمة أطباء بلا حدود إن تصاعد القتال في مخيم زمزم وفي محيطه جعل العمل في هذا المخيم خطيرا للغاية.

وأضاف منظمة أطباء بلا حدود إنها علقت عملها في مخيم للنازحين في منطقة شمال دارفور بالسودان بسبب المجاعة، وذلك بسبب زيادة الهجمات العنيفة مما جعل العمل في المخيم خطيرا للغاية.

وفي بيان صدر يوم الاثنين، قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية – المعروفة باسمها الفرنسي المختصر أطباء بلا حدود – إن القتال في مخيم زمزم وما حوله بالقرب من مدينة الفاشر جعل من “المستحيل … مواصلة تقديم المساعدة الطبية”.

قصص مقترحةقائمة مكونة من 4 عناصرالقائمة 1 من 4قوات الدعم السريع السودانية المتهمة بالإبادة الجماعية توقع ميثاقا لتشكيل حكومة منافسةالقائمة 2 من 4ميليشيات سودانية تقتل المئات في قرى النيل الأبيض: منظمة غير حكوميةالقائمة 3 من 4مع طرد الجيش السوداني لقوات الدعم السريع من الخرطوم، ردود الفعل السودانية متباينةالقائمة 4 من 4بعد الانقسام، هل يستطيع التحالف المناهض للحرب في السودان إعادة اختراع نفسه؟نهاية القائمة

وقالت المنظمة في بيانها: “رغم انتشار المجاعة والاحتياجات الإنسانية الهائلة، ليس لدينا خيار سوى اتخاذ قرار تعليق جميع أنشطتنا في المخيم، بما في ذلك المستشفى الميداني التابع لمنظمة أطباء بلا حدود”.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود واحدة من المنظمات الإنسانية القليلة التي لا تزال تعمل في المخيم الذي يأوي نحو نصف مليون شخص نازح بسبب الحرب الأهلية المدمرة التي استمرت 22 شهرا في السودان.

وكان العاملون الصحيون في المستشفى الميداني التابع للمنظمة في زمزم قد ساعدوا في علاج الأشخاص الذين أصيبوا في هجمات شنتها قوات الدعم السريع شبه العسكرية هذا الشهر، فضلاً عن تقديم الرعاية لآلاف الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

وقال يحيى كليلة، مدير منظمة أطباء بلا حدود في السودان: “إن إيقاف مشروعنا في خضم الكارثة المتفاقمة في زمزم هو قرار مفجع”.

“إن القرب الشديد من مواقع العنف، والصعوبات الكبيرة في إرسال الإمدادات، واستحالة إرسال موظفين ذوي خبرة لتقديم الدعم الكافي، وعدم اليقين بشأن الطرق التي يمكن لزملائنا والمدنيين من خلالها الخروج من المخيم، لا يترك لنا خياراً يذكر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights