أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن أكثر من 10 ملايين نزحوا داخل السودان أو فروا منه بسبب الحرب المستعرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وبحسب المنظمة فإن هذا العدد يشكل أكبر حالة نزوح في العالم داعية في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى بذل جهود متضافرة لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية لهم.
عملية النزوح الكبرى جاءت بسبب تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والمدارس والطرق والمرافق مثل مصادر الطاقة والمياه، إلى جانب البنية التحتية للاتصالات مع استمرار الحرب التي ضاعفت معاناتهم وجعلت استمرار حياتهم شبه مستحيلة.