الأمة الثقافية
من أعرابي بئر زمزم إلى أعراب تكوين
روى الإمام ابن الجوزي حادثة وقعت أثناء الحج في زمانه:
(بينما الحُجّاج يطوفون بالكعبة، ويغرفون الماء من بئر زمزم؛ قام أعرابي فحسر عن ثوبه، ثم بال في البئر، فحاصره الحُجّاج، وانهالوا عليه بالضرب حتى كاد يموت، وخلّصه الحرس منهم، وذهبوا به إلى والي مكة، فقال له: قبّحك الله، لِمَ فعلت هذا؟ قال الأعرابي: حتى يعرفني الناس، يقولون: هذا فلان الذي بال في بئر زمزم!!)
وما زال أحفاد ذلك الأعرابي يبولون، في كل مكان فوق خرائطنا، حتى اتحدوا في “تكوين”
قبّحهم اللهُ، وجَمّد بولهم