في ليلة لن ينساها الكيان المحتل، سقطت صواريخ إيرانية كالمطر الناري على تل أبيب، محوّلة قلعة الاحتلال الاسرائيلى فى – حرب ايران واسرائيل- إلى ساحة دمار، من مقرات الاستخبارات إلى القواعد الجوية، ومن مراكز الاقتصاد إلى منازل الضباط، اشتعلت النيران في كل مكان فى- حرب اسرائيل وايران- ، هذه الضربات ليست مجرد هجوم عابر، بل زلزال استراتيجي يُعيد رسم معادلة القوة في المنطقة، والدول المجاورة لإيران واسرائيل كقوة احتلال.
الاحتلال تحت الرماد.. صواريخ إيران تعيد رسم معادلة القوة في الشرق الأوسط
انهيار القبة الحديدية.. كيف اخترقت صواريخ إيران قلعة الاحتلال وأسقطت هيبته؟
النار تلتهم الكيان.. تقرير مفصّل عن الليلة التي أرعبت إسرائيل وغيّرت وجه الحرب
وزارة الدفاع تحت النار
صواريخ إيرانية تصيب قلب القوة الإسرائيلية، وزارة الدفاع، في ضربة تُضعف قدرة الاحتلال على التخطيط العسكري، الدخان يتصاعد من المبنى الذي يُعدّ رمزًا للهيمنة الإسرائيلية، فيما يعترف مسؤولون بأضرار “غير مسبوقة”.
وزارة الاقتصاد تتحول إلى ركام
مركز القرار الاقتصادي الإسرائيلي ينهار تحت وطأة الصواريخ، مما يهدد استقرار الأسواق والقطاع المالي، الضربة تُعطّل سلاسل التمويل وتُثير ذعر المستثمرين في اقتصاد يعتمد على الأمن الوهمي.
قاعدة “تنوف” الجوية تشتعل
مدرجات الطائرات الحربية تتحول إلى جحيم مشتعل بعد استهداف القاعدة الجوية الإستراتيجية، وطائرات F-35 التي تفاخر بها الكيان أصبحت عاجزة عن الإقلاع، في ضربة تُقلص التفوق الجوي الإسرائيلي.
مركز تل أبيب المالي.. انهيار الأساطير
ناطحات السحاب التي تمثل العصب المالي للكيان تتهاوى مع استهداف المركز المالي، والبورصة والمصارف الكبرى تتوقف عن العمل، في صفعة قوية لاقتصاد يعتمد على القوة الناعمة.
منصة غاز تتحول إلى كرة نارية
مصادر الطاقة التي تُموّل الحرب على غزة تتعرض لضربة قاسية، حيث تشتعل منصة غاز إسرائيلية قبالة السواحل، والكيان يفقد أحد أهم أدواته الاقتصادية في ضربة تُذكّره بضعفه الاستراتيجي.
قاعدة “نفاتيم” الجوية تتدمر
قلعة الطيران النووي الإسرائيلي تترنح بعد تدمير أجزاء حيوية منها، والصواريخ الإيرانية تُصيب مخازن الأسلحة، مما يهدد قدرة الكيان على شنّ هجمات إقليمية.
بطارية القبة الحديدية تُسكت
نظام الدفاع الأسطوري يفشل في حماية نفسه، حيث دمرت إحدى بطاريات “القبة” بالكامل، والضربة تكشف هشاشة الدرع الإسرائيلي وتُعيد الثقة للمقاومة.
كارثة بمبنى الاستخبارات في تل أبيب..
“الموساد” و”الشاباك” لم يكونا في مأمن من النيران الإيرانية، واستهداف مبنى الاستخبارات يفضح عجز الأجهزة الأمنية عن حماية نفسها، ناهيك عن حماية الكيان.
مقر الاستخبارات الشمالي ينهار
ليس الجنوب فقط.. حتى الشمال الإسرائيلي يدفع الثمن، فضربة دقيقة تُسقط مقرًا استخباراتيًا حيويًا، مما يُربك عمليات المراقبة والعمليات السرية.
منازل الضباط.. رسالة دم واضحة
لم تكن الضربات عشوائية.. صواريخ إيرانية تستهدف بيوت قادة الجيش والأمن، في رسالة مفادها: “لا مكان آمن للكيان”، والرعب يدبّ في نفوس من اعتادوا إرهاب الآخرين.
محللون دوليون: الضربات الإيرانية هزّت أسس الاقتصاد للكيان
بعد ساعات من الضربات الصاروخية الإيرانية المدوية على تل أبيب، انهالت ردود الأفعال من كبار المحللين السياسيين والاقتصاديين العالميين، بين من يرى أن الضربات “غيّرت قواعد اللعبة” ومن يحذّر من “انتقام من جيش الاحتلال بجنون”، تبرز تحليلات تُشير إلى أن الكيان يواجه أسوأ أزمة وجودية منذ عقود.
ضربة قاصمة لاقتصاد يعتمد على الأمن الوهمي
جيريمي بولينر – محلل الشؤون الاقتصادية في بلومبيرغ:”استهداف وزارة الاقتصاد والمركز المالي في تل أبيب يعني شلّ عصب التمويل الإسرائيلي، والبورصة ستهبط، والشيكل سيفقد قيمته، والمستثمرون الأجانب سيهربون، وإسرائيل لم تعد جنة آمنة للأموال.”
د. نعومي كلاين – خبيرة الاقتصاد السياسي في الغارديان: “إسرائيل تبني اقتصادها على أسطورة ‘القوة غير القابلة للكسر’، واليوم انهارت هذه الأسطورة، ومنصات الغاز المدمرة تعني خسارة مليارات، وسوق العقارات سينهار بعد استهداف منازل الضباط.”
تفوق إسرائيل الجوي لم يعد مضمونًا
جنرال ديفيد بتريوس – محلل عسكري في CNN (مدير سابق لوكالة الاستخبارات الامريكية): “تدمير قاعدة تنوف ونفاتيم يعني أن إسرائيل فقدت جزءًا من قدرتها على شنّ ضربات جوية في المنطقة، ولو تتكرر هذه الضربات، فسيصبح الردع الإسرائيلي أضعف من أي وقت مضى.”
د. أنطوني كوردسمان – مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن:
“استهداف بطاريات القبة الحديدية يُثبت أن أنظمة الدفاع الإسرائيلية ليست منيعة، وإيران أرسلت رسالة واضحة: ‘نستطيع الوصول إليكم، وأنتم لا تستطيعون إيقافنا’.”
زلزال في معادلة الشرق الأوسط
روبرت مالي – مبعوث السلام الأمريكي السابق (في تصريح لـ BBC): “إسرائيل فقدت هيبتها كقوة لا تُمسّ، والضربات الإيرانية أعطت دفعة قوية للمقاومة من لبنان إلى اليمن، والمنطقة تدخل عصرًا جديدًا.. عصر المواجهة المباشرة.”
وقالت أليكسا فرانكلين – محللة شؤون الشرق الأوسط في واشنطن بوست: “استهداف مبنى الاستخبارات الإسرائيلية يعني أن إيران لديها معلومات دقيقة عن بنية الكيان الأمنية، وهذه ضربة استخباراتية قبل أن تكون عسكرية.”
نهاية عصر هيمنة جيش الإحتلال
يقول البروفيسور جون ميرشايمر – جامعة شيكاغو (في حديث لـ Foreign Affairs): “إسرائيل تعيش أسوأ كابوس وهى حرب على جبهات متعددة مع خصم يضربها في عمق أراضيها، ولو استمرت هذه الضربات، فسنشهد انهيارًا تدريجيًا لأسطورة ‘الدولة الأقوى في المنطقة’.”
فيما أشار د. علاء الزيات – خبير الشؤون الإسرائيلية في مركز الجزيرة للدراسات، إلى أن إيران حوّلت تل أبيب إلى ساحة حرب، وهذا انتصار نفسي للمقاومة، والضربات لم تكن عشوائية.. كل هدف كان رسالة تؤكد أن جيش الاحتلال والاقتصاد والاستخبارات لم تعد بمنأى عن العقاب.
واتفق معظم المحللين على شيء واحد، وهو أن الضربات الإيرانية لم تكن عابرة، بل نقطة تحوّل في الصراع.، السؤال الآن: هل تستطيع إسرائيل استيعاب الصدمة؟ أم أن عصر الهيمنة الإسرائيلية قد شهد نهايته؟
زلزال إقليمي.. كيف تعيد الحرب الإيرانية-الإسرائيلية تشكيل خريطة الشرق الأوسط والخليج؟
الضربات الصاروخية الإيرانية على الكيان ليست مجرد تبادل عسكري، بل زلزال جيوسياسي يُهدد بإعادة رسم تحالفات المنطقة كلها، ومن الخليج إلى البحر المتوسط، تتداعى الأسئلة: هل نشهد حربًا شاملة؟ كيف ستتأثر اقتصادات النفط؟ وهل تدخل الدول العربية في دوامة المواجهة؟
الخليج على صفيح ساخن.. التحالفات الهشة تتصدع
دول مثل الإمارات والسعودية، التي بدأت الاولى في تطبيع العلاقات مع إسرائيل بشكل رسمى ومعلن والثانية التى كانت على وشك اتمام التطبيع الرسمى، تواجه ضغطًا شعبيًا وعسكريًا، وأي انحياز علني لإسرائيل قد يُثير غضب الجماهير العربية ويُهدد الاستقرار الداخلي.
النفط سلاح جديد
مع استهداف منصات الغاز الإسرائيلية، يُصبح احتمال إغلاق مضيق هرمز أو تعطيل إمدادات النفط واردًا، وارتفاع الأسعار قد يُفجّر أزمات اقتصادية في دول تعتمد على الطاقة، مثل مصر والأردن.
مصر والأردن.. بين المطرقة والسندان
كلتا الدولتين تعانيان من أزمات مالية خانقة، وحرب واسعة تعني انهيارًا في السياحة (مصر) وانهيارًا في المساعدات الغربية (الأردن)، واللاجئون الفلسطينيون قد يُشكلون ضغطًا جديدًا على الحدود.
الخوف من التورط العسكري
معاهدات السلام مع إسرائيل تُجبر القاهرة وعمّان على “توازن خطير”، وأي خطأ قد يُعرّضهما لغضب شعبي أو عسكري من إيران وحلفائها.
العراق وسوريا.. ساحات انتقام محتملة
إيران قد تُحرّك وكلاءها في العراق لضرب القواعد الأمريكية ردًا على أي ضربة إسرائيلية، هذا يعني حربًا بالوكالة تُدمر ما تبقى من استقرار في بغداد.
سوريا: البوابة الملتهبة
إسرائيل قد تُكثف ضرباتها على مواقع إيرانية في سوريا، ما يُجدد الصراع هناك، وروسيا، الحليف الرئيسي للنظام، قد تُجبر على اتخاذ موقف أكثر عدوانية.
اليمن ولبنان.. جبهتان مفتوحتان
مع تصاعد الحرب، قد يشدد الحوثيون من حصارهم البحري أو يضربون منشآت إسرائيلية مباشرة، هذا يعني تعطيلًا أكبر للملاحة في البحر الأحمر.
حزب الله: القنبلة الموقوتة
إذا دخل الكيان في حرب مع إيران مباشرة، فحزب الله سيُطلق العنان لصواريخه، وهذا يعني تدميرًا كبيرًا في لبنان وإسرائيل، وربما اشتعال الحرب الأهلية في لبنان من جديد.
تركيا وإيران.. صراع الهيمنة
أردوغان قد يستغل الأزمة لتعزيز نفوذه في ليبيا أو سوريا، أو حتى تقديم نفسه كوسيط، كما صرح امس الأول، لكن دعمه العلني لفلسطين قد يُغضب الغرب ويُعقّد علاقته بالناتو، ولكنه يجيد اللعب على المتناقضات، فما هو الدور الحقيقى المعلن لأنقره؟ حتى الآن لم يظهر جليا، إلا فى استنكار هجوم الكيان.
إيران تتصدر المشهد
الضربات الناجحة عززت مكانة إيران كـ”زعيمة للمقاومة”، لكنها أيضًا جعلتها هدفًا مباشرًا للغرب، فهل تستطيع تحمل حرب طويلة مع حصار اقتصادي أشد؟
المنطقة على حافة الهاوية، وأي تصعيد آخر قد يُحوّل الشرق الأوسط إلى ساحة حرب مفتوحة، مع تداعيات كارثية على الاقتصاد والأمن العالمي، والسيناريو الأسوأ؟ انهيار أنظمة، وحروب أهلية، وملايين اللاجئين.
السؤال الآن: هل تنجح الدبلوماسية في كبح الجنون، أم أن الشرق الأوسط مقبل على “حرب طويلة الأمد” تتكسر على صخرتها أنظمة عتيدة، وتتغير معها الخريطة الجيوسياسية للشرق الأوسط”؟
كيف تتعامل أمريكا وروسيا والصين مع حرب إسرائيل وإيران؟
في الوقت الذي تشتعل فيه الحرب بين إيران وإسرائيل، تقف القوى العظمى في مواقف متباينة بين دعمٍ مطلقٍ لإسرائيل، وحيادٍ مشبوه، وتوظيف الأزمة لتحقيق مكاسب جيوسياسية، فما هو موقف كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين؟
الولايات المتحدة: “الدرع الواقي للكيان
أعلنت واشنطن فورًا إرسال حاملات الطائرات والدفاعات الجوية لحماية إسرائيل، ووافقت على صفقة أسلحة طارئة بقيمة 1.2 مليار دولار، تشمل بطاريات “القبة الحديدية” والذخائر.
الموقف السياسي
الرئيس ترامب هدد بـ”رد ساحق” إذا استمرت إيران في الهجمات، والكونجرس يدرس فرض عقوبات أشد على طهران، بما في ذلك تجميد أصولها النفطية، وواشنطن تخشى انجرارها لحرب مباشرة مع إيران في ظل احداث ساخنة يواجهها المجتمع الامريكى داخليا بسبب قرارات ترامب وخاصة المتعلقة بالمهاجرين والرسوم والضرائب، وأي تورط أمريكي مباشر قد يُثير غضب الرأي العام العالمي ويُضعف موقف ترامب.
روسيا.. اللعب على الحبلين
موسكو تدين “العنف من الجانبين” لكنها تتهم أمريكا بتأجيج الأزمة، ومن الممكن أن تستخدم الفيتو في مجلس الأمن لحماية إيران من عقوبات دولية جديدة.
الدعم الخفي لإيران
تقارير استخباراتية تُشير إلى أن روسيا زوَّدت إيران بتقنيات متطورة لتفادي الرادارات الإسرائيلية، والكرملين يُشجع طهران على الاستمرار في الضغط لصرف الانتباه عن حربه في أوكرانيا.
المكاسب الجيوسياسية
كل اشتعال في الشرق الأوسط يُضعف النفوذ الأمريكي ويعزز تحالف روسيا مع إيران والصين، فبوتين يسعى لاستغلال الأزمة لرفع أسعار النفط وضرب الاقتصادات الغربية.
الصين.. الصمت الذهبي
بكين تدعو إلى “ضبط النفس” وتتجنب إدانة أي طرف بشكل مباشر، وتُطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن دون اتخاذ موقف حاسم، برغم انها صرحت مؤخرا انها تتضامن مع ايران ولكن لم تعلن انها تدعم ذلك على الأرض، رغم تسريبات استخباراتية بتجهيزها وروسيا شحنات من بطاريات صواريخ لإيران، وسط نفى رسمى.
المصلحة الاقتصادية أولًا
الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني، ولا تريد تعطيل إمدادات الطاقة، وتُحذّر من “تأثير الحرب على الاقتصاد العالمي” في إشارة إلى مصالحها التجارية.
اللعبة الطويلة
تستخدم الصين الأزمة لتظهر كـ”وسيط محايد” في المنطقة، وتنافس النفوذ الأمريكي، وأي حرب طويلة تُضعف أمريكا وروسيا تعطي بكين فرصة للتوسع في أفريقيا وآسيا.
إن صراع القوى الكبرى على أرض الشرق الأوسط يظهر واضحا دون تشويش، فأمريكا تريد سحق إيران لكنها تخشى التورط في حرب مكلفة، وروسيا تُشعل الأزمة لصرف الانتباه عن أوكرانيا ورفع أسعار النفط، والصين تنتظر في الظل لالتقاط أي مكاسب اقتصادية وسياسية.
فهل تتحول هذه الحرب إلى مواجهة مباشرة بين المحورين (أمريكا ) من جهة، وروسيا، والصين، وإيران) من جهة أخرى؟ إذا حدث هذا، فالعالم على وشك دخول حرب باردة جديدة، ولكن هذه المرة بخطوط تماس دموية في الشرق الأوسط.
