جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home تقارير

من الميكروفون الساخن إلى سباق الخلود: قراءة في حديث بوتين وشي

بوتين وشي بين وهم الخلود وصراع نفوذ عالمي

السيد التيجاني by السيد التيجاني
5 سبتمبر، 2025
in تقارير, سلايدر
0
من الميكروفون الساخن إلى سباق الخلود: قراءة في حديث بوتين وشي

من الميكروفون الساخن إلى سباق الخلود: قراءة في حديث بوتين وشي

في بكين، وأمام عدسات العالم، تحوّل عرض عسكري ضخم إلى خلفية غير متوقعة لـ«لحظة ميكروفون ساخن» بين شي جين بينغ وفلاديمير بوتين.

الحديث لم يكن عن الصواريخ أو التحالفات، بل عن فكرة أثارت الدهشة: إمكانية أن يعيش الإنسان 150 عامًا بفضل تقنيات الطب الحيوي وزراعة الأعضاء.

المقطع القصير الذي التقطته الكاميرات انتشر كالنار في الهشيم، ليصبح محورًا للنقاش العلمي والسياسي معًا.

فبينما يرى العلماء أن الأبحاث تركّز على إطالة سنوات الصحة لا على منح الخلود، التقطت السياسة الخيط لتوظفه في رمزية القوة والهيمنة.

المشهد فتح الباب أمام تساؤلات اقتصادية وأخلاقية حول من سيستفيد من هذا «العمر الطويل» إذا تحقق، وما انعكاسه على المجتمعات.

هكذا، من جملة عابرة، خرجت إلى السطح أسئلة كبرى عن العلاقة بين العلم والسياسة والإيمان وسُنن الحياة والموت.

لحظة الميكروفون الساخن في بكين

في صباح احتفال رسمي ضخم في بكين، بينما كانت الكاميرات تلفّ عرضًا عسكريًا صُمّم ليكون رسالة قوة ورمزًا لوحدة تاريخية، التقط ميكروفونٌ مفتوحُ حديثًا سريعًا بين شي جين بينغ وفلاديمير بوتين — حديث بدا للوهلة الأولى غريبًا وبسيطًا: نقاش عن إمكانية إطالة حياة الإنسان إلى نحو 150 سنة بفضل التقدّم في التقانة الحيوية وزرع الأعضاء.

اللحظة انتشرت بسرعة على منصات الأخبار ووسائل التواصل، ووسمها الإعلام بـ«لحظة الميكروفون الساخن» التي أظهرت حديثًا لم يُقصد أن يصبح مادة عامة.

فكرة الخلود في حديث القادة

المقطع القصير كشف عن فكرة مركزيّة لدى بوتين — وفق الترجمة المرافقة — مفادها أن تطور تقنيات زراعة الأعضاء، وربما تكرارها، قد يسمح للبشر بأن يعيشوا «أصغر فأصغر» وربما يصلون إلى حالة تشبه الخلود.

وشي بدوره أشار إلى أن 150 عامًا قد يكون ممكنًا هذا القرن؛ جملة بسيطة حملت معها أملاً علميًّا، لكنها أيضاً أثارت تساؤلات عن مدى الجدية السياسية لهذه المحادثة وما وراءها من دلالات. نشر بلومبيرغ تغطية فورية للحادثة، وسرعان ما تناقلتها وكالات أخرى.

فجوة بين العلم والرمز

لو قارنا ثقل الحدث مع ما يقوله العلم اليوم، نرى فجوة واضحة بين الطرح الرمزي والواقع التجريبي.

الطبّ التجديدي، أبحاث إبطاء الشيخوخة، علاجات تستهدف الخلايا الهرمة، واعدة — وهناك تقدّم حقيقي في فهم مسارات الشيخوخة وفي تصميم أدوية قد تطيل «سنوات الصحة» وليس فقط سنوات الحياة.

لكن القفزة من تحسين جودة السنوات إلى جعل متوسط عمر البشر يصل بانتظام إلى 150 سنة ليست أمراً مثبتًا أو واقعًا سريريًا حتى الآن؛ الأبحاث متقدمة لكن التحوّل النوعي المطلوب لا يزال خارج المدى القريب حسب التقارير العلمية المتخصصة.

لماذا يهمّ هذا النقاش السياسي؟

إذن، لماذا يهمّ أن يتحدث زعيما قوتين عظمى عن مثل هذا الاحتمال علناً — ولو في هامش — بدلاً من أن يبقى النقاش محصورًا في مختبرات ومؤتمرات علمية؟

أولاً، لأن السرد السياسي يلتقط رموزًا: الحديث عن «تحكيم الجسد بالتقانة» يقيم جسراً بين التفوق العسكري والقدرة على التحكم في حياة المواطنين ورفاههم. عرض عسكري يُرى فيه قادة العالم يتناقشون عن «مدى الحياة» يضفي بعدًا جديدًا على مفهوم القوة الوطنية؛ ليس فقط صواريخ ودروعًا، بل امتلاك أدوات تؤثر في بنية مجتمعات البشر نفسها.

البعد الاقتصادي والاستثماري

ثانيًا، ثمة بُعد اقتصادي واستثماري. إعلان أو حتى تلميح رسمي بأن الحكومات تنظر بجدية إلى أفق «العمر الطويل» قد يسرّع ضخ الاستثمارات العامة والخاصة في قطاعات الطب التجديدي، البيوتكنولوجيا، الطباعة الحيوية للأعضاء، والذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأدوية.

الأسواق تميل لأن تترجم مثل هذه الرسائل إلى رأس مال ومشروعات بحثية، ما يعني أن البلاد التي تنظّم وتموّل وتنتج المعيار العلمي ستكون لها نفوذ جديد في سلسلة الإمداد والمعايير.

المخاطر الأخلاقية والاجتماعية

ثالثًا، الخطر الأخلاقي والاجتماعي واضح: من سيحصل أولًا على هذه «سنوات إضافية» إن تحققت؟

التاريخ يظهر أن التقنيات الطبية غالية الثمن تقلّب موازين الوصول الاجتماعي: النخب أولًا، ثم تبقى الفئات الأضعف متأخرة. هناك أيضاً قضايا أخلاقية حساسة مرتبطة بمصادر الأعضاء، نزعات للاختبار غير الكافي، أو حتى ممارسات غير شفافة مستترة باسم التقدّم.

هذه المخاطر تصبح أكثر حساسية في سياق دولية تتعرض فيها سلوكيات منظومات نقل الأعضاء وعمليات الزرع إلى تساؤلات نقدية من منظمات حقوقية وسجل تاريخي قد يثير القلق.

القوة الحيوية في السياسة الدولية

من ناحية الأمن والسياسة الدولية، الحديث اللحظي عن «الخلود» يقوّي عنصرًا ذا طابع استعراضي في المنافسة بين الأقطاب: من يسيطر على معطيات حيوية ومعاييرها يمتلك قدرة جديدة على تشكيل قواعد اللعبة الدولية، سواء عبر التحالفات العلمية أو من خلال السيطرة على سلاسل توريد المواد الحيوية والتقنية.

اللقاء الودي بين قادة عملاقين على خلفية احتفال تاريخي صار مادة تحليلية عن تأسيس محاور نفوذ جديدة تمتد من الرقائق إلى الخلايا.

ماذا عن المواطن العادي؟

لكن ماذا يعنيَ ذلك عمليًا للمواطن العادي؟

في أفضل السيناريوهات المستندة إلى الأبحاث الراهنة، سيشهد الناس تحسّنًا ملموسًا في سنوات الصحة: تقنيات تمنع أمراضًا مزمنة، علاجات تعيد وظيفية أعضاء محددة، أدوات ذكية للكشف المبكر.

في أسوأ السيناريوهات، قد ينتشر «تسويق علاجات» غير مثبتة، سياحة طبية محفوفة بالمخاطر، وتزايد اللامساواة الصحية.

السياسة العامة ستكون المحكّ: يمكن للدول أن تختار تنظيمًا صارمًا يضمن العدالة والشفافية، أو ترك الساحة للأسواق عندئذٍ يتفاقم الفرق الاجتماعي.

خيارات أمام صانعي القرار

من منظور صانع قرار، الحديث يتطلّب ثلاث استجابات متوازنة:

1. الاستثمار الذكي في بحوث قابلة للتحقق مع انتهاج معايير أخلاقية واضحة.

2. بناء أطر تشريعية لحماية المواطنين من التجارب الخطرة ومكافحة الاتجار بالأعضاء.

3. برامج لإتاحة الفوائد الصحية الأساسية بحيث لا تتحول «سنوات الصحة» إلى امتياز نخبوِيّ فقط.

أي استراتيجية وطنية عقلانية ستراعي التكامل بين البحث والعدالة الاجتماعية.

الدرس التاريخي والديني

حين نتأمل في حديث قادة الحاضر عن “الخلود” أو “إطالة العمر”، لا يسعنا إلا أن نسترجع صور أسلافهم من الطغاة والجبابرة الذين توهّموا أن سلطانهم أو علمهم أو ثرواتهم ستمنحهم عمرًا أطول أو نجاة من الموت.

الفرعون نفسه، الذي قال لقومه: “ما علمت لكم من إله غيري”، شيّد الأهرام والمعابد ظنًّا أن الحجر سيخلّد اسمه، لكنه غُلب بقدرة الله وأُغرق في البحر، وصار جسده آية للعالمين.

وجاء القرآن الكريم ليحسم الجدل الأبدي: “كل نفس ذائقة الموت”، وليؤكد أن محاولات البشر، مهما عظمت تقنياتهم، لن تُخرق لها سنّة الله في خلقه.

وهم فراعنة العصر الحديث

وهنا يطل التناقض الواضح: فراعنة العصر الحديث، رغم ادعائهم الحداثة والعلمانية، يعيدون إنتاج وهم أسلافهم في صورة أكثر بريقاً—باسم التكنولوجيا والهندسة الوراثية وزراعة الأعضاء.

وكأن مسيرة التاريخ لم تترك لهم عبرة في أن الخلود وهم، وأن ما كُتب على الإنسان لن يبدله مختبر أو حاسوب عملاق.

هذا لا يعني رفض العلم الذي يطيل “سنوات الصحة” ويُحسّن جودة الحياة، لكنه يضعه في موضعه الصحيح: أداة للرحمة لا ذريعة للتأله.

البقاء لله وحده

لقد جاء القرآن الكريم قاطعًا في هذا الباب، فقال تعالى:

﴿وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِيْن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ﴾ [الأنبياء: 34].

وفي موضع آخر: ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ۝ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ [الرحمن: 26-27].

فالمعادلة محسومة: الفناء قدر البشرية جمعاء، والبقاء لله وحده. هذه الآيات تفضح زيف طموحات “فراعنة العصر“، الذين يظنون أن قدرتهم على التحكم في التكنولوجيا تمنحهم صكًّا للحياة الأبدية.

بين الإيمان والمادة

لكن حين نتأمل عمق المشهد، ندرك أن مثل هذه التصريحات ليست مجرد نقاش بيولوجي أو طبي، بل انعكاس لرؤية مادية تحاول أن تُقصي الإيمان وتستبدله بالعلم وحده.

فإذا كان العلم في الإسلام وسيلة للرحمة والتعمير والاستخلاف، فإن استخدامه كأداة لتحدي سنة الله هو انزلاق إلى ذات الدائرة التي دار فيها الطغاة من قبل.

ولعلّ أعظم المفارقات أن هؤلاء القادة، وهم يلوّحون بأفق “١٥٠ عامًا”، يعيشون في مجتمعات تتسع فيها فجوات الفقر والثراء، ما يجعل خطاب “العمر الطويل” أشبه بخيال خاص بالنخب لا بالناس.

خاتمة وعبرة

وهنا تبرز حكمة الشريعة: أن العدل في توزيع الأرزاق والأعمار هو من فعل الله وحده، وأن العاقل من يعمل لما بعد الموت، لا من يسعى لإطالة حياة لا بد لها أن تنتهي.

Tags: من الميكروفون الساخن إلى سباق الخلود: قراءة في حديث بوتين وشي
ShareTweet
السيد التيجاني

السيد التيجاني

Related Posts

أمة واحدة

نشطاء حقوقيون : الصين تمارس الاعتقال ومحاربة لغة وثقافة مسلمي تركستان

11 سبتمبر، 2025
أخبار

السيسي يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا تطورات الأوضاع في قطاع غزة

11 سبتمبر، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

22 يوليو، 2025

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
مبابي يستبعد نفسه من سباق الكرة الذهبية رغم إنجازه التهديفي

مبابي يستبعد نفسه من سباق الكرة الذهبية رغم إنجازه التهديفي

11 سبتمبر، 2025
رسميًا.. تياجو ألكانتارا يعود إلى برشلونة مساعدًا لهانسي فليك

رسميًا.. تياجو ألكانتارا يعود إلى برشلونة مساعدًا لهانسي فليك

11 سبتمبر، 2025

نشطاء حقوقيون : الصين تمارس الاعتقال ومحاربة لغة وثقافة مسلمي تركستان

11 سبتمبر، 2025

السيسي يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا تطورات الأوضاع في قطاع غزة

11 سبتمبر، 2025

أحدث المستجدات

مبابي يستبعد نفسه من سباق الكرة الذهبية رغم إنجازه التهديفي

مبابي يستبعد نفسه من سباق الكرة الذهبية رغم إنجازه التهديفي

11 سبتمبر، 2025
رسميًا.. تياجو ألكانتارا يعود إلى برشلونة مساعدًا لهانسي فليك

رسميًا.. تياجو ألكانتارا يعود إلى برشلونة مساعدًا لهانسي فليك

11 سبتمبر، 2025

نشطاء حقوقيون : الصين تمارس الاعتقال ومحاربة لغة وثقافة مسلمي تركستان

11 سبتمبر، 2025

السيسي يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا تطورات الأوضاع في قطاع غزة

11 سبتمبر، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

مبابي يستبعد نفسه من سباق الكرة الذهبية رغم إنجازه التهديفي

مبابي يستبعد نفسه من سباق الكرة الذهبية رغم إنجازه التهديفي

11 سبتمبر، 2025
رسميًا.. تياجو ألكانتارا يعود إلى برشلونة مساعدًا لهانسي فليك

رسميًا.. تياجو ألكانتارا يعود إلى برشلونة مساعدًا لهانسي فليك

11 سبتمبر، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?