يُعد الجيش المصري من أقوى الجيوش العربية، بفضل قواته البرية الضخمة وتسليحه المتعدد المصادر، بما في ذلك دبابات أبرامز وطائرات رافال. في المقابل، يمتلك الجيش الإسرائيلي تفوقًا تقنيًا في الطيران (F-35) والدفاع الجوي (القبة الحديدية).
هجوم جوي إسرائيلي
في السيناريو المفترض، تبدأ إسرائيل بضربة جوية استباقية باستخدام طائرات F-35 الشبحية، مستهدفة قواعد جوية مصرية ومراكز قيادة. بفضل تقنيات التخفي، تخترق الطائرات المجال الجوي المصري، لكن أنظمة الدفاع الجوي المصرية، مثل S-300 وBUK-M2، تحد من الخسائر عبر إسقاط عدد محدود من الطائرات، خاصة في العمق المصري.
الرد العسكري المصري
ترد مصر بهجوم بري وجوي منسق في سيناء، مستفيدة من تفوقها العددي. تستخدم دبابات أبرامز M1A1 ووحدات مشاة ميكانيكية، مدعومة بطائرات رافال وF-16، لاختراق الدفاعات الإسرائيلية في محوري الوسط والجنوب. تُركز القوات المصرية على تكتيكات الإغراق العددي واستغلال التضاريس الصحراوية لتقليل تأثير الضربات الجوية الإسرائيلية.
تحول النزاع إلى استنزاف
عند عدم تحقيق نصر سريع، يتحول الصراع إلى حرب استنزاف. تعتمد مصر على قوتها البشرية وقدراتها الاحتياطية، بينما تستخدم إسرائيل صواريخ دقيقة وطائرات بدون طيار. يصبح تبادل القصف المدفعي والصاروخي السمة الغالبة، مع تركيز مصر على استهداف البنية التحتية العسكرية القريبة من الحدود.
استراتيجيات مصر لمواجهة التفوق التقني
للحد من التفوق التقني الإسرائيلي، يمكن للجيش المصري اعتماد الاستراتيجيات التالية:
-
تكتيكات الحرب غير المتماثلة: استخدام الكمائن والحرب الإلكترونية لتعطيل أنظمة الرادار والتوجيه.
-
تعزيز الدفاع الجوي: توسيع نطاق أنظمة S-300 وPantsir-S1 لخلق مناطق آمنة من الطيران المعادي.
-
التفوق البري في سيناء: استغلال التضاريس الصحراوية لإجبار العدو على القتال في بيئات غير ملائمة للطيران.
-
تنويع الاستخبارات: الاعتماد على الاستخبارات البشرية والطائرات بدون طيار لتحديد مواقع العدو.
-
الدبلوماسية والإعلام: حشد الدعم الدولي والشعبي لتقييد التحركات الإسرائيلية.