كشفت موانئ دبي العالمية عن حزمة استثمارات ضخمة تتجاوز 45 مليار دولار موزعة على مشاريع توسعية في أربع قارات خلال العام الجاري.
تتضمن الخطة تطوير بنية تحتية لوجستية متطورة في عشرات الموانئ الاستراتيجية حول العالم مع التركيز على التكنولوجيا الحديثة والاستدامة البيئية.
في أمريكا الجنوبية تضخ المجموعة مليار دولار لتوسعة ميناء كالاو البيروفي لتعزيز صادرات الحبوب وزيادة الإنتاجية بنسبة 80 بالمئة.
أما في أستراليا فستستثمر 265 مليون دولار أمريكي لتطوير محطة سكك حديدية في ميناء بوتاني بسيدني لرفع طاقته إلى مليون حاوية سنويا.
وفي أفريقيا تتوسع المجموعة بقوة حيث تنفذ مشروع ميناء بانانا بالكونغو الديمقراطية وميناء نديان بالسنغال باستثمارات تصل إلى 12 مليار دولار.
لا تنسى المجموعة السوق الآسيوية حيث تنشئ محطة حاويات جديدة في الهند بتكلفة 510 ملايين دولار بطاقة استيعابية تبلغ 219 مليون حاوية سنويا.
وفي أوروبا خصصت مليار دولار لتوسعة مركز لندن جيتواي التجاري وإنشاء رصيفين جديدين للشحن البحري.
كما أبرمت المجموعة اتفاقا مع سوريا لتطوير ميناء طرطوس باستثمار 800 مليون دولار ضمن نظام البناء والتشغيل والنقل لمدة ثلاثين عاما.
إلى جانب التوسعات الجغرافية تطلق المجموعة مبادرات خضراء تشمل أسطولا من الشاحنات الكهربائية في ميناء جبل علي لنقل 204 آلاف حاوية سنويا.
تعكس هذه الاستثمارات الضخمة استراتيجية موانئ دبي العالمية لتعزيز مكانتها كشريك لوجستي عالمي ودفع عجلة التجارة الدولية.
تستهدف المجموعة من خلال هذه المشاريع تعزيز كفاءة سلاسل التوريد العالمية وربط الأسواق الناشئة بالمراكز التجارية الكبرى.
يأتي هذا التوسع في وقت تشهد فيه حركة التجارة العالمية نموا متسارعا مع تعافي الاقتصادات من تداعيات الجائحة.