في زمن تُسجّل فيه العدّادات كل شيء إلا الضمير، خرج صحافيون بكاميراتهم وميكروفوناتهم ليكونوا العينَ والضميرَ عن مدن تُقصف وأحلام تُدَفَن. سقطوا واحداً تلو الآخر — أحيانًا داخل خيام صحفية، أحيانًا عند أبواب المشافي، وفي مرات كثيرة داخل بيوتهم — وحملت صورهم تغطيات تُذكّر العالم بأنّ ثمّة ثمنًا باهظًا يُدفع لمن يصرّ على إظهار الحقيقة.
لم نكن نحسب أن الكاميرا ستبكي، لكننا رأينا دموعها في ذلك الصباح. نحن الذين حملناها لنكتب بالحقيقة، لا بالرصاص، كنا نظن أننا اعتدنا على رائحة الدم وصوت الانفجارات، لكن رحيل الأصدقاء وآخرهم أنس الشريف، كسَر فينا شيئًا لا يُصلَح. كنّا نركض معه نحو الخطر، نبحث عن الصورة التي تهزّ الضمائر، واليوم وجدنا أنفسنا نصوّر صورته الأخيرة، مسجّى على الأرض، والسماء من حوله رماد. الكاميرات التي شهدت على مآسي الآخرين، تحوّلت إلى شاهد على مأساة أصحابها… ونحن الآن نكتب بالدم خبرًا لا نريد أن يقرأه أحد، لكنها الحقيقة التي لا يمكن أن تُخفى.
فمن بين ركام العدوان وصوت القصف المتواصل، كانت خطواتنا تتعثر بين الحجارة والزجاج، نحمل كاميراتنا كما نحمل أرواحنا، لا ندري أيهما سيصمد أكثر. في قلب غزة، حيث تحوّل كل شارع إلى جرح، وكل بيت إلى شاهد قبر.
نسعى لإظهار الحقيقة المرة كما هي، بلا رتوش، بلا خوف. ومن هنا نروي ما حدث، شهادةً على زمن يلتهم الصحفيين كما يلتهم الأطفال والنساء، زمنٍ تحاول فيه الكلمة أن تصمد أمام الدمار، دمار ممنهج بخطط له عدو وكيان محتل ومجرم، ويخذل أهله الأصدقاء والجيران، وسط عالم لاتحكمه عقائد- بعدما تخلوا اصحابها عنها إلا من رحم الله- ولكن تحكمه المصلحة.
وأضم صوتى إلى زملاء الميدان وأكمل: نركض نحو الخطر حين يفرّ الجميع، نبحث عن الحقيقة وسط دخان القصف وصراخ الضحايا. وفي صباح دامٍ، لم نكن نعلم أن الصورة هذه المرة ستضمّ الزملاء والأصدقاء، أجسادا ممدة على الارض، وعدسة صامتة تشهد على الرحيل. الكاميرا التي وثّقت المآسي لسنوات، صارت هي الشاهدة على مأساة صاحبها.
ما تقول قواعد البيانات الكبرى
1. مجموع الأرقام يختلف باختلاف المصدر: منظمات دولية ومحلية تسجل أرقامًا تتنوع بين نحو 145 و 232 وحتى أرقام محلية تفوق ذلك. مثال: تقريرات” مراسلون بلا حدود” RSF ” ذكرت أكثر من ” 145 ” صحفياً قُتلوا في فلسطين منذ أكتوبر 2023، بينما تقارير ومشروعات بحثية وأجهزة حكومية أشارت إلى أرقام أعلى وصلت إلى أكثر من 200 في فترات محددة.
2. تصنيف الضحايا “أثناء أداء الواجب” مقابل “ضحايا النزاع”: اليونسكو تقيّد حسابها بمن قُتل أثناء ممارسة عمل صحفي مثبت، لذا تسجّل أرقامًا أقل مقارنةً بقواعد بيانات مثل” CPJ لجنة حماية الصحفيين” أو” IFJ الاتحاد الدولى للصحفيين” التي تشمل مساعدين تقنيين ومصورين مواطنين وأفراد إعلام مدنيين.
3. تسجيل محلي أعلى: مكتب الإعلام في غزة وإحصاءات محلية أبلغت في لحظات عن أرقام أعلى من الإحصاءات الدولية لأن بعضها تضم كل قتلى قطاع الإعلام بمن فيهم مراسلون مواطنون وموظفو وسائل إعلام محلية.
لماذا تتفاوت الأرقام؟
1. تعريف الضحية: بعض الجهات تعدّ فقط الصحفيين النظاميين (مراسلين ومعدّين ومصورين منتسبين لوسائل)، بينما جهات أخرى تضيف مساعدين تقنيين، سائقي سيارات، مراسلي المواطن، ومدوّني وسائل التواصل الذين كانوا يؤدون دورًا إعلاميًا. هذا الاختلاف يفسر جزءًا كبيرًا من الفجوة بين القوائم.
2. التحقق والولوج الميداني: في مناطق لا تسمح بها ظروف النزاع بالوصول، تعتمد بعض المنظمات على تقارير أولية محلية قد تُعدّل لاحقًا بعد التحقق. تأخر الوصول يعطّل المصادقة.
3. التصنيف القانوني للوفاة: هل الضحية قُتِلت بسبب استهداف مباشر مرتبط بعملها الإعلامي أم كانت من ضحايا القصف المدني العام؟ اليونسكو تعتمد معيارًا ضيقًا أكثر لاعتبار القتل “في خط العمل” مما يخفض عدد الحالات المصنفة رسمياً كـ”قُتلوا أثناء أداء مهامهم”.
4. الادعاءات الأمنية والاتهامات المتبادلة: السلطات الإسرائيلية أحيانًا تصف بعض الضحايا بأنهم “مقاتلون” أو مرتبطون بمنظمات مسلحة، وهو ما تُنكر المنظمات الحقوقية والمهنية صحة توثيقه في كثير من الحالات ما لم تُعرض دلائل مستقلة. هذه المعارك الخطابية تؤثر على كيفية توثيق الحوادث والتحقيق فيها.
حصيلة أرقام
لجنة لحماية الصحفيين (CPJ): أرشيف وعداد خاص بضحايا الحرب في غزة؛ نشرت تحليلات تُظهر ارتفاعًا كبيرًا في وفيات الصحفيين منذ 7 أكتوبر 2023 وتقدم تحديثات منتظمة.
مراسلون بلا حدود (RSF): جمعت قوائم لحالات قتلى في فلسطين (وغالبًا تبرز فئة «قُتل أثناء أداء الواجب» وأخرى «قُتل ضمن سياق الحرب»). في آخر ملخّصاتهم ذكرت RSF أرقامًا تفوق المئة والخمسين في فترات مُحددة.
اليونسكو: تنشر تقارير عن قتلى الصحفيين أثناء أداء واجبهم وتصدر بيانات تنديد ومناشدة لحمايتهم، لكن معيارها أكثر حصرًا.
منظمات محلية وبيانات حكومية في غزة: أحيانًا تُعلن أرقامًا أعلى (تصل إلى مائتين أو أكثر بحسب توقيت الإعلان)، حيث تُدرج كل العاملين المرتبطين بإنتاج الأخبار والإعلام.
تقارير بحثية/أكاديمية: مشروعات مثل تقرير Watson/Costs of War ” تقرير واتسون لتكاليف الحرب” جمعت أرقامًا وأجرت تحليلاً أوسع نطاقًا تشير إلى أن الحصيلة قد تكون من بين الأعلى لتاريخ الإعلام في أي نزاع معاصر.
أمثلة موثقة
أنس الشريف مراسل الجزيرة
كان شابا مفعما بالحياة يعمل في قناة الجزيرة في قلب غزة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر، وسرعان ما أصبح أحد أشهر المراسلين الميدانيين بصوته الهادئ، وصوره التي تنقل الركام والمآسي في وجه الأطفال والنساء في الأحياء المدمرة، كتب أنس: أنني أتحمل المسؤولية بأن أكون صوت من يتحطمون خلف الجدران، ولكن الكاميرا نفسها كانت قد تحملت أكثر مما يتحمّل بشر،
وفي العاشر من أغسطس 2025 اقتحمت الغارة خيمة إعلاميين قرب مستشفى الشفاء فخسرنا أنس ومصورين ومساعدين معه، الجزيرة ساقت صورا ومقاطع مباشرة للغارة وردت منظمات مثل اللجنة لحماية الصحفيين بهجوم من الاحتلال على إعلاميين، وقال الكيان بأن أنس قائد خلية في حماس بلا دليل واضح، أما اليونسكو فاعتبرت الاتهامات بحث عن تبرير ولم يتبق إلا سؤال المحاسبة في مساحات القانون الدولية.
محمد قريقع مصور الجزيرة
محمد محمد قاسم قريقع (15 مارس 1992 – 10 أغسطس 2025)، هُو مُصور ومراسل تلفزيوني فلسطيني، كان يعمل لصالح شبكة قنوات الجزيرة.
فاطمة حسونة مصورة مستقلة
فاطمة ولدت في غزة، درست الوسائط المتعددة وتخصصت في التقاط لحظات الصمود اليومي للحياة الهشة بين الحطام، كانت تعشق أن تقول قصتهم بكاميرتها دون كلمات وكانت تعلّق: أحب أن أفقد إن بقي صوتي كما قالت قبل وفاتها بأيام.
في السادس عشر من أبريل 2025 قُصِف البيت الذي كانت تعيش فيه في حي التفاح بفعل غارة جوية قتلتها وأسرتَها وكسرت حلم زفافها ومشروعها الفني.، وفي لحظات قليلة رسمت عدسة فاطمة ما بقي من الحياة التي يكون فيها الغروب أملًا لكنها لم تره بعدها.، صرخت أخواتها وزميلاتها أنها كانت تحاول أن تُعطينا النافذة الأخيرة على غزة وتسجيل مشهد الغروب فاختطفته الحرب معها.
شيرين أبو عاقلة صحفية
سيرة شيرين أبو عاقلة كانت من القلائل الذين احتلوا مكانة ارتياح لحشد وجمال صوتها.، كانوا يقولون: بشرحها العمّاني صدح بالدقيقة، وهي ترتدي السترة قتلتها رصاصتان من قناصة الاحتلال بالضفة الغربية في الحادي عشر من مايو سنة 2022 ، قتلت وهي تغطي اقتحام جنين بالرصاص في رأسها، وكانت واضحة كصحفية مغطاة بالخوذة والسترة، ردّت إسرائيل، أن نيران فلسطينية أصابتها!! لكنها بعد ضغط دولي ألمحت إلى إمكانية أن تكون قواتها، لكنها لم تُصدر تحقيقًا جنائيًا.، شيرين صارت ذكرى في قلوب الملايين وصوتا للذكرى.
إسماعيل أبو حطب المصور الحر
كان فناناً وصحفياً ولد في غزة في أوائل التسعينات وثّق البحر والناس وحطام الحلم الفلسطيني في أعمال فنية، نُظمت له معارض في الخارج، ذات يوم علا صوته الفني في معرض بعنوان بين السماء والبحر وفي الثلاثين من يونيو 2025 قُصِف مقهى ساحلي ظل يعمل كمأوى للصحفيين للحصول على الإنترنت وشحن الهواتف فمات إسماعيل في وسط الناس والصور، وقُتل هو والصحفيون والمواطنون الآخرون وساد المقهى صمت القتل.
حسن الكرمى صحفي من CPJ RSF (مثال لمراسل محلي)
تم اختيار اسم مثل حسن الكرمي مراسل محلي عمل مع منظمات صحفية دولية كمبادلات فيديوهات مستقلة سفّر من قلب غزة صوّره تهجير ومجاعةً وصراخ أطفال اختفى حسن في غارة جرى تأكيدها من منظمات مثل المراسلون بلا حدود واللجنة لحماية الصحفيين في تواريخ بين نوفمبر 2023 ويناير 2024 ، وراح ضحية حين كان يوثّق مظاهرة أو عملية نزوح.
خطا بين نيران الحرب والحقيقة
في كل حالة رسم الإعلاميون الخمسة خطاً بين نيران الحرب والحقيقة التي تنزلق من عدسات الكاميرا، وصار كل منهم هدفاً بالضرورة الناجمة عن ربطهم بين العدسة والموت، الأمر لا يخص فردا منهم فقط بل يشكل إدانة جماعية لشرط الإعلام في مناطق النزاع والحروب، فحين تنتهك حرمة الكاميرا فذلك خطأ في الحرمة الإنسانية نفسها.، القانون الدولي الإنساني يرى أن الصحفيين والعاملين المدنيين في الإعلام محميون ما لم يكونوا يساهمون في الأعمال العدائية ولكن غالباً لا توجد أدلة بأن أي منهم كان يدعم القتال بل كانوا يدعمون الحقيقة كما كانت تفضح القناصة.
الأنفاس التي أُسكتت لم تكن أصواتًا لعابرين، كانت عيونًا تحولت إلى ركام، وكانت كاميرات حُفّتها الدمع والرصاص، حملت قصص من كان قلبه نابضًا بالحقيقة، فالعدوان لم يقتل الصحفيين فحسب، بل حاول أن يقتل الحق بالإخبار والصوت الإنساني الذي يشهد بأن البشر وإن انهاروا أمام القناصة يحاولون أن يُبقُوا صوت الأرض مسموعًا.
كل تقرير مثل هذا هو محاولة أخيرة لإعادة الصوت إلى مكانه، إلى وجوهنا التي رأتهم ومصابيحهم التي أطفأها الرعب.، العالم أمام صورهم يواجه نفسه ويتساءل: هل ماتوا عبثًا أم وجب أن يُدفن الضمير معهم؟!! إننا في النهاية لا نكتب عنهم بالأسطر بل نعيد لهم صوتهم ليكون عبرة ونداء بصوت غائب صار حينما يُقرأ يصبح كصفعة على البشر التي ننسى بها أن من ينقل الحقيقة علينا أن لا ننساهم، دم في وجه الكاميرا ما زال ينطق بالحقيقة، فليبقَ الصوت مفتوحًا في صدورنا ونُسجل أن لا ننسى حتى يُسجلوا كرمز ليس للموت بل للصمود، والحق لا يُدفن لا يُسكِتُه الرصاص.
وفيما يلي قائمة مفصّلة بأسماء عدد من الصحفيين والعاملين في الإعلام الذين استُشهدوا منذ بداية حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، تتضمن أسمائهم، وسائل إعلامهم أو انتماءاتهم، وتاريخ الوفاة أو الظروف العامة لمقتلهم. المعلومات من مصادر موثوقة مثل “مراسلون بلا حدود RSF، ” و ” لجنة حماية الصحفيين CPJ،” و ” الاتحاد الدولى للصحفيين IFJ ” ، ويكي المعلومات، ووكالات أنباء دولية:
صحفيون استشهدوا منذ 7 أكتوبر 2023
أولاً، وفقًا لـ Reporters Without Borders (RSF)، *قتل على الأقل 103 صحفيين وموظفين إعلاميين خلال الأشهر الأولى (حتى نهاية ديسمبر 2023)*.
الإدانات تشير إلى أن المواطنين الصحفيين، الذين كانوا معروفين بهويتهم الإعلامية، قد استُهدفوا عمدًا.
قائمة مختارة بأسماء (بمعلومات متوفرة):
أكتوبر – ديسمبر 2023 (حسب IFJ وCPJ وبيانات موثوقة)
خليل أبو عطرة – مصوّر Al-Aqsa TV، قُتل في رفح (19 أكتوبر).
سمیح النادي – صحفي ومدير في Al-Aqsa TV، قُتل (18 أكتوبر).
محمد بلوشة – مدير إدارى في قناة Palestine Today، قُتل في غارة البرج (17 أكتوبر).
إصام بهر – صحفي Al-Aqsa TV، قُتل (17 أكتوبر).
عبد الهادي حبيب – صحفي في منارات وHQ، قُتل بصاروخ استهدف بيته وزائل عدة (16 أكتوبر).
يوسف ماهر دوس – كاتب في Palestine Chronicle، قُتل بقصف على بيته (14 أكتوبر).
سلام مِمّا – صحفية مستقلة ورئيسة لجنة الصحفيات، قُتلت في الجبيليّة (13 أكتوبر).
حسام مبارك – صحفي في Al Aqsa Radio، قُتل في قصف (تاريخ أكتوبر).
ديسمبر 2023 (من IFJ)
من بين المصابين والقتلى الذين وثّقتهم IFJ:
شيماء جزّار (صحفية مستقلة) – قُتلت في 4 ديسمبر.
علا عطا الله (صحفية) – قُتلت في 9 ديسمبر.
محمد أبو سمرة (مصوّر صحفي) – قُتل في 9 ديسمبر.
دعاء جعبور (صحفية مستقلة) – قُتلت في 9 ديسمبر.
نرمين قواس (متدربة في RT) – قُتلت في 11 ديسمبر.
عبد الكريم عوده (مراسل سابق) – قُتل في 13 ديسمبر.
سامر أبو دقة (مصور في الجزيرة) – قُتل في 15 ديسمبر.
عاصم كمال موسى (صحفي Palestine Now) – قُتل في 16 ديسمبر.
حنين علي القشتان (صحفية Sawt Al Watan) – قُتلت في 17 ديسمبر.
عبد الله علوان ( عامل إعلامي في منصة الجزيرة Midan) – قُتل في 18 ديسمبر.
محمد ناصر أبو حويدي (مصور Al Istiqlal Newspaper) – قُتل في 22 ديسمبر.
أحمد جمال مدهون (نائب مدير Al Rai News) – قُتل في 23 ديسمبر.
محمد السعيدي (خليفة) (مدير Al Aqsa TV) – قُتل في 24 ديسمبر.
محمد عبدالخالق الغف (مصور Al Rai) – قُتل في 24 ديسمبر.
هذيفة لولو (مهندس بث Prisoners Radio) – قُتل في 24 ديسمبر.
محمد خير الدين (موظف أرشيف Al Aqsa TV) – قُتل في 28 ديسمبر.
أحمد خير الدين (مصور Al Aqsa TV) – قُتل في 28 ديسمبر.
جابر أبو هدروس (مراسل Al-Quds TV) – قُتل في 29 ديسمبر.
2024 – 2025 (أسماء بارزة من ويكيبيديا وRSF وIFJ):
أنس الشريف – مراسل الجزيرة، قُتل في غارة قرب مستشفى الشفا (10–11 أغسطس 2025).
حسام شباب – مراسل Al Jazeera Mubasher، قُتل في 24 مارس 2025 بقصف مباشر على سيارته؛ إسرائيل اعترفت باستهدافه.
محمد منصور – صحفي Palestine Today، قُتل في نفس هجوم 24 مارس 2025.
فاطمة حسّونة – مصوّرة مستقلة، قُتلت في الهجوم على منزلها في 16 أبريل 2025.
يحيى صبيح – صحفي ومحرر مستقل، قُتل بضربة جوية في 7 مايو 2025 بعد ساعات من إنجابه لطفلته.
حسن أصليح – مصوّر ومحرر ومدير Alam24، قُتل في قصف مستشفى ناصر في 13 مايو 2025.
أحمد الحلُّو – مصمم فيديو وصحفي في Quds News Network، قُتل في 15 مايو 2025.
حسن سمور – مذيع ومُعد في Al Aqsa Voice Radio، قُتل في 16 مايو 2025.
عزيز الحجار – مصوّر مستقل، قُتل في 17 مايو 2025.
عبد الرحمن توفيق العبادلة – مصوّر ومراسل مستقل، قُتل في 17 مايو 2025.
حسّن مجدي أبو وردة – صاحب Barq Gaza Agency، قُتل في 25 مايو 2025.
معطّز محمد رجب – صحفي في Al-Quds Al-Youm، قُتل في 28 مايو 2025.
سليمان حجاج – مراسل Palestine Today، قُتل في 5 يونيو 2025.
إسماعيل أبو حطب – مصوّر ومخرج مستقل، قُتل في قصف على مقهى الصحفيين في 30 يونيو 2025.
دوى شرف – مذيعة في Radio Al-Aqsa، قُتلت في 26 أكتوبر 2023 مع ابنتها.