دعا زعيم المعارضة في موزمبيق أمس الإثنين إلى احتجاجات عنيفة هذا الأسبوع بشأن الانتخابات المتنازع عليها التي فاز بها حزب فريليمو الحاكم، الذي تولى السلطة منذ استقلال البلاد عن البرتغال عام 1975.
ويزعم فينانسيو موندلين، الذي فاز بنسبة 20 في المائة من أصوات التاسع من أكتوبر وفقًا لهيئة الانتخابات، أن الاقتراع كان مزورا. ووفقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، أودت الاحتجاجات على النتائج بحياة 30 شخصًا بالفعل.
وقال موندلين على وسائل التواصل الاجتماعي: “سنشل جميع الأنشطة” من الأربعاء إلى الجمعة.
وطلب من المؤيدين التظاهر في العاصمة مابوتو والعواصم الإقليمية وعلى طول حدود البلاد وفي موانئ الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا وحث سائقي الشاحنات على التوقف عن جلب البضائع من جنوب إفريقيا المجاورة إلى ميناء مابوتو.
ومن المتوقع أن يتنحى الرئيس فيليبي نيوسي في نهاية فترة ولايتين في يناير ويسلم السلطة للمرشح المنتصر لحزب فريليمو، دانييل تشابو.
كان موندلين، وهو مقدم برامج إذاعية سابق يبلغ من العمر 50 عاماً، يحظى بشعبية كبيرة بين الناخبين الشباب، وكان حتى شهر يونيو عضواً في حزب المعارضة القديم رينامو ثم انضم إلى حزب التفاؤل من أجل تنمية موزمبيق.
