أعلنت موسكو أن الرئيس الروسي مستعد للقاء نظيره الأوكراني، شريطة وضع جدول أعمال واضح ومحدد يضمن مناقشة القضايا الأساسية بين الطرفين.
وأكدت المصادر الرسمية أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص روسيا على تأطير أي مفاوضات مستقبلية بشكل رسمي ومنظم، لتجنب اللقاءات غير المجدية أو غير المخطط لها.
وفي المقابل، يرى خبراء دوليون أن هذا الإعلان قد يكون إشارة إلى رغبة موسكو في إعادة تحديد أولويات المفاوضات بما يتوافق مع مصالحها الاستراتيجية، خاصة في ضوء استمرار النزاع على الأراضي الشرقية لأوكرانيا والتوترات الدولية المحيطة بالملف.
من جانبه، أشار محلل سياسي روسي إلى أن الشرط المعلن يعكس موقف الكرملين المتشدد تجاه أي محادثات، مع التأكيد على أن أي لقاء يجب أن يكون محدد النتائج والأهداف مسبقًا.
بينما يرى مسؤول أوروبي سابق أن هذا التصريح قد يكون محاولة روسية لخلق ضغط على كييف والأطراف الدولية قبل أي جولة مفاوضات محتملة.
في النهاية، يبدو أن فرصة اللقاء بين الرئيسين قائمة، لكن الطريق نحو التفاهم ما تزال محفوفة بالشروط والتحديات، مع بقاء التفاصيل الدقيقة حول جدول الأعمال وأولويات النقاش غير معلنة حتى الآن.
إذا أحببت، أستطيع أن أصيغ نسخة أقصر وأكثر تداولية على منصات الأخبار تصلح للقراءة السريعة. هل تريد أن أفعل ذلك؟.