أظهر استطلاع للرأي أن آراء الشباب الأميركي الإيجابية تجاه إسرائيل انخفضت بنسبة 26 % وهو ما عكس مزيدا من الانخفاض في الدعم لإسرائيل بين الشباب الأميركيين الذين يتعارضون مع دعم بايدن المستمر للحرب على غزة
أظهر االاستطلاع أن آراء الشباب الأميركي الإيجابية تجاه إسرائيل انخفضت بنسبة تزيد على 25% خلال العام الماضي، وسط الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت في أكتوبرالماضي..
وبحسب تقرير لموقع “ميدل أيست أي ” ترجمته جريدة الأمة الإليكترونية أظهر استطلاع غالوب الذي نشر يوم الاثنين أن 64 % من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما لديهم آراء إيجابية تجاه إسرائيل في عام 2023. وانخفضت هذه النسبة إلى 38 بالمئة في عام 2024 – بانخفاض قدره 26 %ولم تتراجع نسبة تأييد نفس المجموعة للسلطة الفلسطينية إلا بشكل طفيف، من 36% إلى 32%.
ووفقا لتقرير الموقع البريطاني الشهير أفاد أنه من بين جميع البالغين الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع، ظلت الآراء الإيجابية حول إسرائيل تنخفض بشكل ملحوظ خلال العام الماضي. في عام 2023، كان 68% من جميع البالغين الذين استطلعت مؤسسة غالوب آراءهم إيجابية تجاه إسرائيل، بينما انخفض هذا الرقم في عام 2024 إلى 58%%.
ويأتي الاستطلاع الجديد وسط الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، والتي بدأت في 7 أكتوبر عندما قادت حماس هجوما على جنوب إسرائيل.
فيما شنت إسرائيل حصارا كاملا على غزة إلى جانب حملة قصف جوي، أعقبها غزو بري للقطاع ادي لمقتل 30الف فلسطيني وإصابة 70الفا أغلبهم من النساء والأطفال، واستهدفت البنية التحتية المدنية بما في ذلك المدارس والمستشفيات وملاجئ الأمم المتحدة.
وفي الآونة الأخيرة، قالت جماعات حقوق الإنسان إن إسرائيل تمنع المساعدات الإنسانية من دخول أجزاء من غزة والوصول إلى المدنيين الفلسطينيين. وتنفي إسرائيل ذلك، لكن إدارة بايدن بدأت تزيد من انتقاداتها للقيود التي تفرضها البلاد على المساعدات.
طبقا للاستطلاع يعتقد نصف الشباب الأميركي إسرائيل تقتل المدنيين عمداً، بحسب استطلاع للرأي ومما زاد المخاطر أن الفلسطينيين بدأوا يموتون، ليس فقط بسبب النيران الإسرائيلية، بل أيضاً بسبب الجوع والجفاف وسوء التغذية
وأظهر استطلاع غالوب أيضًا أنه من بين مجموعة الشباب الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا، يتعاطف 45% منهم بشكل أكبر مع الفلسطينيين، بينما يتعاطف 37% منهم مع إسرائيل.
على مدى العقدين الماضيين، تلقت إسرائيل مشاعر إيجابية إلى حد كبير في الولايات المتحدة. ومع ذلك، أظهرت استطلاعات الرأي في السنوات القليلة الماضية تحولًا طفيفًا في تلك الآراء، مع تعبير المزيد من الأمريكيين عن تعاطفهم مع الفلسطينيين.
وقد أظهرت عدة استطلاعات للرأي أجريت خلال الأشهر القليلة الماضية أن المزيد من الأميركيين لديهم وجهات نظر تنتقد معاملة إسرائيل للفلسطينيين في كل من غزة والضفة الغربية المحتلة.
من ناحية أخري ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن استطلاعا للرأي أجري يوم الأحد يفيد بأن عددا كبيرا من الناخبين يعتقدون أن إسرائيل “ذهبت بعيدا جدا” في ردها على هجمات 7 أكتوبر.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز/كلية سيينا في ديسمبر أن نصف الشباب الأميركيين يعتقدون أن إسرائيل تقتل المدنيين عمداً في غزة. وأظهر استطلاع للرأي أجرته مجلة الإيكونوميست في يناير أن 35% من الأمريكيين يعتقدون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وكان أعضاء المجموعة الناشطة “الصوت اليهودي من أجل السلام” قد نظموا احتجاجات على زيارة الرئيس جو بايدن بسبب دعمه المستمر لإسرائيل في حربها على غزة في 7 فبراير 2024 في مدينة نيويورك.
