ميشيل أوباما والعودة مرة آخري للبيت الأبيض
الأمة| تتوقع تقارير صحفية وتصريحات لمسؤولين عودة «ميشيل أوباما» السيدة الأولى الـ44 للولايات المتحدة الأمريكية، مرة آخرى للبيت الابيض الامريكى كرئيس محتمل بعد انتهاء فترة بايدن الرئاسية،وأنها الخيار الأكثر رجوحا بالنسبة للحزب الديمقراطي .
وبينما أيد البعض أنشطة ميشيل التشريعية، انتقد آخرون تدخل ميشيل في الشؤون السياسية، وميشيل هي محامية، وكاتبة، وناشطة حقوقية واجتماعية وأم ،إنها السيدة الأولى الـ44 للولايات المتحدة الأمريكية.
وجعلت ميشيل من دعم الأسر والأزواج العسكريين مهمة شخصية وارتبطت ارتباطًا وثيقًا مع الأسر العسكرية.
وفي أبريل/نيسان 2012، مُنحت ميشيل وزوجها أوباما جائزة مؤسسي مؤسسة جيرالد واشنطن التذكارية من قبل التحالف الوطني للمحاربين القدماء المشردين، وتعتبر هذه الجائزة أعلى تكريم يُمنح للمحاربين القدامى المشردين، كما كُرمت مرة أخرى بالجائزة في مايو/أيار 2015.
وأكدت استطلاعات الرأي، أن ميشيل أوباما قد تصدرت قائمة اختيارات المرشحين للانتخابات الرئاسية 2024 في استطلاعات رأي سابقة، مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس .
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة هيل-هاريسكس تقدم ميشيل أوباما وهاريس على عدد كبير من المرشحين الرجال، بينهم المرشح الرئاسي السابق بيرني ساندرز.
وتقدمت هاريس على جميع المرشحين المحتملين بنسبة 13% من دعم الناخبين، بينما جاءت أوباما في المرتبة الثانية بنسبة 10%.
وتأتي تلك الاستطلاعات والتصريحات رغم تصريح ميشيل أوباما في مناسبات عدة بأنها “لا تخطط للترشح لمنصب الرئاسة”.
وقالت مرارا: “لن أطلب من أولادي القيام بذلك مرة أخرى لأنه عندما تترشح لمنصب رفيع، فأنت لست وحدك”.