جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home الأمة الثقافية

“مَا لَمْ يَقُلْهُ بَيْدَبَا”.. شعر: السّيد فَرج الشّقوير

الأمة الثقافية by الأمة الثقافية
24 فبراير، 2025
in الأمة الثقافية
0
السّيد فَرج الشّقوير

السّيد فَرج الشّقوير

السّيد فَرج الشّقوير

(١)

كَثَوْبِهِ ..

يَلُوحُ بَيْدَبَا مُعَصْفَرَاً مُصَفَّرَا

كَأَنَّهُ خَنَسْ

بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ

فِي غُرْفَةٍ بِقَصْرِهِ وَالدَّائِمَاً مُسَكَّرَا

يَقُولُ بَيْدَبَا فِي سِرِّهِ

يَالَ غَبَائِي والحَرَسْ

مَنْ دَبْشَلِيمُ دُونَنَا إلَّا عَجُوزَاً أَزْعَرَا؟!

يَقُولُهَا وَقَدْ بَدَا مُزَعْزَعَاً مُفَكِّرَا

أَنَا العَلِيمُ خَائِفٌ مِنَ العَسَسْ!

مُنَافِقَاً كَيْ لَا أصِيرَ لُقْمَةً لَمُنْتَكِسْ!

وَدَبْشَلِيمٌ أَهْتَمٌ ..

أَنْتَ وَهُمْ مَنْ صَدِّرُوهُ هَزْبَرَا؟!

وَبَصَ فَوْرَاً خَلْفَهُ رَغْمَ أَنَّهُ ..

لَمْ يُبْدِهَا مُجَاهِرَا

وَطَلَّ مِنْ شُبَّاكِهِ ..

فَمَا رَأَى إِلَّا بِلَادَاً كَالرَّمَسْ

فَسَدَّ فَوْرَاً أَنْفَهُ مِنْ رِيحِهَا الخَرَا

أُفٍّ لَهَا يَا بَيْدَبَا .. يَا حَسْرَةً عَلَى القُرَى

(٢) 

أَمَا تَرَى؟!

المَاءُ آسِنٌ وَقَاتِلٌ زَنِيمْ

والشَّمْسُ لَيْسَتْ كَالَّتَي كَانَتْ تُرَى

بِوَجْهِهَا القَوِيمِ

لَمْ تَجْلُواْ عَنْ عَيْنَيّْ كَلِيلٍ كُمْهَهُ القَدِيمْ

وَالقَيْدُ مِلْحُ طَاعِنٍ ..

يَلُوكُ لَحْمَهُ الصَّرِيمْ

يَا أَيُّهَا السَّدِيمُ

أَيْنَاهُ مَنْفَى مَنْ بِقَلْبِهِ يَرَى؟!

مَيْمُونُ إنْ مَيْمُونُ رَهْنُ المُشْتَرَى

فَمَنْ يَحْتَالُ حِيلَةً لِضِرْسِكَ السَّلِيمْ؟!

والسُّوسُ لَيْسَ لَاعِبَاً فِي مُلْكِهِ العَدِيمْ

نَمْ آمِنَاً ..

وَقُمْ وَصُلْ يَا دَبْشَلِيمُ رَيْثَمَا ..

تَسْتَوْعِبُ العِنْزَاتُ مَا جَرَى

(٣)  

قَبْلَهَا مَا أَنْكَرَ

فِي عَدْوِهِ ..

لِكَيْ يَكُونَ نَاصِحَاً وَ مُنْذِرَا

رَأَى بِأُمِّ عَيْنِهِ زُولُو يَمُرُّ لَائِجَاً مُحَاذِرَا

فِي بَلْدَةٍ تُقَدِّسُ الجَرَادَةْ

يَحْمِلُ فَرْخَتَنِ تَازَةً

مَذْبُوحَتَيْنِ هَذَا دَأْبُهُ وَعَادَةْ

لِدَبْشَلِيمَ بَيْنَمَا ..

تَخِرُّ رَأْسُهُ عَنْ الوِسَادَةْ

يَغُطُّ فِي شَخِيرِهِ بِمُنْتَهَى البَلَادَةْ

وَسَانِحٌ لَكِنَّهَا ..

مِنْ أَلْفِ طَوْقٍ عُقْدَةُ الخَوَاجَةْ

فِي نَوْمِهِ ..

أَهْمَلَ سَيْفَاً جَنْبَهُ وَخِنْجَرَا

لَمْ يَلْفُتَا انْتِبَاهَ زُولُو عَاشِقَ العِبَادَةْ

وَقَدْ مْضِي إِلَى كَنِيفِ دَبْشَلَيمِ خَانِعَاً يُعِدُّهُ

وَقَبْلَمَا يَفِيقُ مُسْرِعَاً يُلَمِّعُ البِيَادَةْ

هَذَا ..

ويَمْضِي بَعْدَهَا ليَطْبُخَ الدَّجَاجَةْ!

وَعِنْدَمَا يَفِيقُ دَبْشَلِيمْ

وقَبْلَ أَنْ يُبْارِكَ البَلَاطَ بنُخَامَةِ السِّيَادَةْ!

عَنْ دُومَةٍ وَخَاطِرٍ  (١)

يُمَارِسُ النَّمِيمَةَ المُعَادَةْ

فَهَمَّ بالنَّجَاةِ بَيْدَبَا تَوَتُّرَا

لَكِنَّهُ مِنْ أَمْسِهِ قَدْ قَرَّرَ

(٤)

لَا تَخْتَشِي

يَا سَيِّدِي بُزُرْجُمُهْرُ قُلْ لَنَا .. (٢)

إِنْ لَمْ يَكُنْ كِسْرَى وَأَنْتَ مَنْظَرَا

كُلُّ العِظَاتِ مِنْ كَلِيلَةٍ ..

تَقُولُ كُنْ مُنَفِّرَا

عَنْ اللُّصُوصِ والزُّنَاةِ والهَوَى ..

وَ وَآ ..وَ وَآ .. لَا تَرْتَشِي

لَوْ أَنَّهَا مَنَاقِبُ الكِتَابِ أَسْكَرَتْ

كِسْرَى وَأَنْتَ مُنْتَشِي

أَهَلْ فِي غِشِّ أُزَوَيْهِ مُفْرِحَاً ومُسْكِرَا؟!  (٣)

إنْ نَعَمْ

فَزَعْمُكُمْ كَمَا المُلُوكِ..

نَذْرُهُمْ بِفَشْفَشِ  (٤)

وَإنْ لَا لَا ..

فبُرْزَوَيهُ سَارِقٌ لَكِنَّهُ بِنَفْجِكُمْ تَصَدَّرَ

وخِلْتُمَا قَدْ مَرَّ كُلُّشِي  (٥)

الحَقُّ إنْ يَنَمْ فَخَفّْ

غَدَاً تَرَاهُ غَاضِبَاً مُكَشِّرَا

لَا سُورَ مِنْ مَزَاعِمٍ حَنَادِسٍ

بِحَاجِبٍ نَجْمَ السَّمَاءِ فَالسَّمَا

كَمَا عَهِدْتُّمْ شِفْتِشِي  (٦) 

لَا تُقْنِعَنَّ بَيْدَبَا أَنَّ الدِّمَا

عَلَى شِفَاهِ دَبْشَلِيمِ إنَّمَا شَمَنْدَرَا

(٥)

بُزُرْجُمُهْرُ مُدْلِفَاً مُزَمْجِرَا

عِمْ صَبَاحَا أَيُّهَا المَلِيكُ دَبْشَلِيمْ

بِالبَابِ بَيْدَبَا يَلُوكُ تُرَّهَاتٍ وَقِحَهْ

حَاشَاكَ طَبْعَاً سَيِّدِي عَنْ كِذْبَةٍ ..

أَتَى بِهَا مُفَرْفِرَا (٧)

مَزَاعَمٌ بِعَكْسِ قَوْلٍ عُمْرَهُ مَا بَرِحَهْ

فَيَدَّعِي يَدَاً لَكُمْ بِسَبْعِهَا إذْ أجْدَبَتْ

وَالبِئْرُ صَارَتْ بَلَحَةْ!

لَوْ مِنْ جَوَادٍ أَعْرَجٍ فَمَنْ سِوَاكُمْ نَهَشَهْ!

يَقُولُ كُلُّ أَرْنَبٍ مَاتَ هُنَا

فَدَبْشَلِيمٌ ذَبَحَهْ

بِاللهِ قُلْ لِي سَيِّدِي ..

أَلَيْسَ كُلُّ مَيِّتٍ أَمَاتَهُ مَنْ خَلَقَهْ؟!

هُوَ الجُنُونُ قَاتِلِي فَبَيْدَبَا  ..

بِالأَمْسِ نَامَ مُؤْمِنَاً كَكُلُّنَا بِالسَّبَخَةْ (٨)

فَكَيْفَ يَا مَوْلَايَ أَضْحَى كَافِرَا؟!

هُنَا اسْتَوَى كِسْرَى عَلَى إِيوَانِهِ ..

وَخَايَلَتْهُ شَهْوَةٌ سَال بِهَا لُعَابُهُ للشَّلَقَةْ (٩)

وَآمِرَاً بِبَيْدَبَا لِلفَلَقَةْ

ثُمَّ انْبَرَى

يَرْغِى وَشَدَّ قَوْسَهُ المُزَعْبِرَا  (١٠)

(٦)

يَخَشُّ بَيْدَبَا بَهْوَ البَلَاطِ خَائِرَا

مُتَمْتِمَاً ..

وَقَدْ رَأَى مِنْ دَبْشَلِيمَ سَاعِدَاً مُشَمَّرَا

مَوْلَايَ جِئْتُ نَاصِحَاً وَ مُعْذِرَا

لَكِنَّهْ بُزُرْجُمُهْرُ قَدْ أَتَى ..

مَا قَدْ أَتَاهُ دِمْنَةٌ بِشِتْرَبَةْ!

فَمَا انْبَرَى لِي عَارِفٌ ولَا المَلِيكُ كَذَّبَهْ

يَا سَيِّدِي مَنْ قَالَ شِعْرَاً فِي القَفَا

يحُقُّ لِي أَنْ يُعْرِبَهْ

عَلَى الْمَلِيكِ قَبْلَمَا يَغْاتَظُ أَنْ يُفَنِّدَهْ

مَا أَعْجَبَ الوُشَاةِ فِي الوَرَى

وَأَعْجَبٌ إذَا تَرَى ..

جُمُوعَهُمْ مِنَ المُلُوكِ شِيعَةً مُقَرَّبَةْ!

مَاذَا أَفَادَ حَاكِمٌ يَرَى الشُّعُوبَ مَأَدُبَةْ؟!

أَثْبَتَّ لِي ..

مَنْ كُلُّ مَنْ يَبْتَاعُ سِفْرَاً أَدَّبَهْ

يَا سَيِّدِي ..

فِي صَدْرِ كُلِّ لَاحِمٍ جُرْحٌ لِمَنْ ..

تَلَحَّمَتْ أَنْيَابُهُ حَتَّى لمَنْ تَعَشَّبَهْ

فِي جَنْبِهِ قَرْنَا القَتِيلِ شِتْرَبَةْ

فِي جِيدِهِ يُطْبِقُ كَفُّ مَنْ تَغَذّى بِهْ

فَلَا تَقُلْ مَا قُلْتَ لِي إنْ ثَارَ يَوْمَاً نَنْدُبَةْ (١١)

أَوْ اسْتَفَاقَ مِنْ كَرَى

(٧)

دَبْشَلِيمُ سَاهِمَاً وَمُرْدِفَاً مُسْتَنْكِرَا

أَ بَيْيدَبَا مَاذَا عَسَاهُ جَرَّأَكْ؟!

الصَّيْدُ لِي

وَقِسْمَتِي ارْتَضَيْتَهَا مَنْ بَرَّأَكْ!

أَلَسْتُ مَنْ يُلْقِي حَوَايَا صَيْدَهُ

لِمَنْ عَدَاكَ بَينَمَا بِطِيبِ لَحْمٍ أَرْزَأَكْ؟!

مَنْ شَذَّ بِكْ فَشَذَّبَكْ

فَصِرْتَ دُونَ طُغْمَتِي مُغَاضِبَاً وَمُنْكِرَا؟!

أَ فِي الرِّعَاعِ بَاسِلٌ مَا أَوْحَى لَكْ ..

عَبَّأْتَهُ أَمْ عَبَّأَكْ ؟!

مَالَكْ إِذَا أَبْرَزْتُ لَكْ دُسْتُورَنَا

أَخْرَجْتَ لِي مُوَطَّأَكْ!

أَلَمْ نَقُلْ هَا الدِّينُ لَكْ ..

بِهِ انْتَحِي فِي مَسْجِدِكْ

وَدَعْ لَنَا أَمْرَ الدُّنَى أَظَلُّ عُمْرِي سَيِّدُكْ؟

عَبْدٌ لَئِيمٌ صِرْتَ لِي يَا بَيْدَبَا مَا أَشْنَأَكْ

إِذْ جِئْتَنِي مُخَوِّفَاً مُؤَطِّرَا

وَمَا أَرَى الرِّعَاعَ فَاعِلِينَ أَوْ أَرَاكَ فَاقِرَا

(٨)

مَهْلَاً مَلِيكِى هَلْ عَهِدْتَّ بَيْدَبَا مُثَرْثِرَا؟!

عُمْرَاً مَضَى أَقُصُّ لَكْ

مِنْ وَفَاءِ زَيْرَكٍ وَمُؤْثِرَا (١٢)

وَمِنْ خَسيسِ بِنْكَلَا فَقَدْ أَتَيْتُ مُشْفِقَاً مُحَذِّرَا (١٣)

فَإنْ تَوَلَى بَيْدَبَا عَنْ وَاجِبٍ ..

فَقَدْ بَغَى وَهَزَّأَكْ (١٤)

أَلَا تَرَاهُ أَحْمَقَاً مَنْ فِي عزَاءٍ هَنَّأَكْ

لحِكْمَةٍ تَاللهِ أَمْلَى ظَالِمَاً وَأَرْجَأَكْ

فَاسْمَعْ لقَوْلِ نَاصِحٍ قَدْ أَرْبَأَكْ

أَلَمْ يَقُلهَا هُدْهُدٌ ..

أَقَلُّ مِنْ مَنْ نُصْحُهُ قَدْ أَكْمِأَكْ  (١٥)

وقَالَهَا قٌلْ لِي لِمَنْ؟!

لِمَنْ وتَدْرِي دَبْشَلِيمُ إنْ ذُكِرْتَ فِي الوَرَى

كُنْتَ لِنَعْلَيْهِ الثَّرَى

لَا تَذْبَحَنِّي إنَّنِي أَسْبَأْتُ لَكِنْ حُجَّتِي ..

أَنْ تِلْكَ أَنْبَاءُ المَرَا ( ……….. ) (١٦)

(٩)

أَمَا أَتَاكَ دَبْشَلِيمُ مِنْ حَدِيثِ الشَّنْفَرَى؟!

أَصَابَ مِنْ مُفَرِّجٍ ..

فَهَلْ نَجَى وَكَانَ أَعْدَى مَنْ جَرَى؟!

فَقَدْ حَكَى لِي عَائِدٌ مِنْ بَعْدِ مَوْتِنَا بِأَلْفِ عَامْ

أَنَّ الفَتَى ..

قَدْ كَانَ فِيهِمْ بَلْطَجِيٌّ فَاقَ لُؤْمُهُ اللِّئَامْ

فَكَانَ مِنْ طُلَّابِهِ ..

ذُو النَّبْلِ يَبْغِي رَأْسَهُ وَذُو الحُسَامْ

وَأَنَّ أُمَّ عَامِرٍ قَدْ عَازَ جَرْوُهَا الطَّعَامْ (١٧)

وَصَادَفَتْ فِي سَعْيِهَا وَصِيَّةَ الغُلَامْ

فَغَادَرَتْهُ خَاوِيَاً مَا فِيهِ للنُّسُورِ مَا يُرَامْ

وَالعَامُ كَانَ العَامُ عَامَ جَدْبٍ مُقْفِرَا

أَتَدْرِي دَبْشَلِيمُ قِصَّتِي وَغَاتِي الكَلَامْ؟

كَانَ خَلِيعَاً قَدْ قَلَاهُ قَومُهُ ..

فَشَأْنُهُ كََكُلُّ مَاضٍ فِي الوَرَى ..

مُنَاصِبَاً  مُدَابِرَا

(١٠)

دَبْشَلِيمُ لَا تُشِحْ وَلَا تَكُنْ مُذَغْمِرَا (١٨)

عُمْرَاً تَنَامُ وَادِعَاً وَسَادِرَا

رَافِلَاً فِي نِعْمَةٍ وَمُتَّكِي عَلَى التُّخُوتْ

مُخَادِعٌ كَأَنَّ لَا أَرْجُلَ لَكْ كَفِعْلِ أُخْطُبُوطْ

نَاشِرَاً فِي كُلَّ حَارَةٍ خُيُوطَ عَنْكَبُوتْ

أَ لِلْسُّرَاقِ وَالبُغَاةِ يَا تُرَى؟!

أَ للَّذِينَ يَعْبَثُونَ فِي نَامُوسِ اليُوسُفِي

وَهَرْمَنُوا الدُّرَّاقَ وَاغْتَالُوا القُرَى؟!

مَا صَادَ صَمْغُ دَبْشَلِيمِ غَيْرَ بَائِعِ السُّعُوطْ

وَعَامِلَاً فِي حَقْلِهِ رَجَاءَ لُقْمَةٍ ..

يَحْتَالُ للهُذَالِ مِنْ خِلَالِهَا ولِلْخُفُوتْ

أَوْ سِتَّنَا التَّبِيعُ فِجْلَاً كَيْ تُسَدِّدَ المُكُوسَ فِي قُنُوطْ

فَهَلْ فَكَّرَ دَبْشَلِيمُ أَنْ يَحْتَالَ للسُّقُوطْ؟!

يَا سَيِّدِي

مَا بَيْتُ عَنْكَبُوتٍ فِي البُيُوتْ؟!

مَا أَوْهَنَ المُلْكَ الَّذِي يَغُرُّ أَبْتَرَا!

  (١١) 

دَبْشَلِيمُ دَاخْلَتْهُ رَغْمَ كِبْرٍ قَهْقَرَى

أَيْنَ كُنْتَ بَيْدَبَا مِنْ سَالِفِ الكَرَى

حِينَ اتَّسَقْنَا كُلُّنَا نُقَسِّمُ العِبَادَ بَينَنَا قِرَى

عَلَى النُّمُورِ والذِّئَابِ وَ ابْنِ آوَى وَنُوَطِّدُ العُرَى

كَأَنَّ هَذا الكَوْنَ مَخْلُوقٌ لَنَا أَوْ هَكَذَا لَا بُدّ

وَقْتَهَا ..

قَدْ كُنْتُ دَبْشَلِيمَ اللَّمْ يَكُنْ إلَهَ بَعدْ

وَعِنْدَمَا يَدِي عَلَى الكِتَابِ أُقْطِعُ السَّمَاءَ وَعدْ

كُنْتُ لَا أُخْفِيكَ نِصْفَ نَعْجَةٍ ونِصْفَ فَهدْ

لَكِنَّهَا بِطَانَتِي ..

تُرْكِي وَعَبَّاسُ البَلَا ..

          وَأَنْتَ مَنْ وَزَزّْتَ سَعدْ (١٨)

أَنْ يُفْتِنَا بِحِلِّ كُلِّ مَا لَهُ نُعِدْ

يَا بَيْدَبَا ..

البَرْقُ يَأْتِي أَوَّلَاً وَبَعْدَهُ يُسَاقُ رَعدْ

لَكِنَّكُمْ سَبَقَتُمُواْ هُرَيْرَةً ..

بِمَوْجَةٍ مِنَ النُّبَاحِ والعَوَاءِ كُلُّكُمْ مُضَرْضِرَا (١٩)

فَصَدَّقَتْ ..

     وَأَبْرَقَتْ كَأَنَّهَا لَيْثُ الغَضَىٰ

لِكَي يَصِيرَ كُلُّكُمْ سُوَاعَ تُعْبَدُونَ فِي الوَرَى

(١٢)

سَيِّدِي نَعَمْ نَعَمْ

فَبَيْدَبَا لَيْسَ لَهُ أَنْ يُنْكِرَ

مُضَمَّخُونَ كُلُّنَا حَتَّى الزَّرَافُ وَالمَهَا

وَقْتَ ادّعَتْكَ آمِرَاً وقَاهِرَا

لَكِنْ ..

وَدَعْنَا نَتَّفِقْ إِذْ نَحْنُ نَصْطَفِيكَ رَعْ (٢٠)

أَلَمْ يَكُنْ إِذَا جَزَعْتَ أَنْ تَدَعْ؟!

لَوْ لَمْ تُثِرْكَ شَهْوَةٌ إلَى الدِّمَا لَقُلْتَ يَعّْ

وَقَبْلَ أَنْ تَلَذُّ لَكْ ..

أَمَا ضَمِيرٌ مَا قَرَعْ

يَا سَيِّدِي ..

إبْلِيسُ يُلْقِي نَفْثَهُ وَالرَّكُّ فِعْلُ مَنْ صَدَعْ (٢١)

أَ هَلْ رَأَيْتَ زَاهِدَاً ..

حَازَ القُصُورَ فَاكْتَفَى وَمَا صَنَعْ

وَكَمْ دِنَانُ صَامِتٍ سَرَقْتَهَا

مِنَ الرِّعَاعِ حُشْتَهَا لمِنْقَرَعْ؟!  (٢٢)

أَهَلْ تَلُومُ بَيْدَبَا إنْ عَنَّ رُشْدٌ فارْتَدَعْ!

إنَّ البَابُونَ وَحْدَهُ مَنْ لَا يَرَى  (٢٣)

لَا يَسْتَحِي مَاضٍ تَرَى ..

مُصَدِّرَاً للنَّاسِ إستَاً أَحْمَرَا

(١٣)

دَبْشَلِيمُ لَا تَظُنُّنِي

أَعْنِيكَ مَوْتُورَاً وَحِيدَا

بِلَا شَرِيكٍ فِي الخِنَا مُظَاهِرَا

فَعْنْدَنَا عِشْرُونَ دَبْشَلِيمٍ مِنْكَ مُبْهِرَا

دَبْشَلِيمٌ بِالحِجَازِ فِي مَصَالِحِ العِبَادِ سَاهِرَا

يَعِيشُ فِي عَوْنِ الرُّولِيتِّ وَ عَوَاهِرِ الرُّومَانْ

ذُو الكِفْلِ لَكِنْ ..

عَنْ نِيمَارَ غُرْمَهُ وَ ابْنَ السَّبِيلِ تَيْسِرَانْ (٢٤)

وَعَنْ آزَالَ إذْ يُغَطِّي عُهْرُهَا الأَذَانْ (٢٥)

وَعَنْ دُرَيْدٍ أَشْقَرٍ يَتِيهُ عُجْبَاً بَاسِرَا

دَبْشَلِيمٌ يُعْطِي نَفْسَهُ النِّيشَانْ!

وَدَبْشَلِيمٌ مَجَّدّوهُ كُلَّمَا اسْتَنْوَقَ شَانْ!

وَدَبْشَلِيمٌ حِدْوَةٌ وَخَمْسَةٌ أَتَانْ! (٢٦)

أَعْرِفُ دَبْشَلِيمَاً ذُو بَلَاءٍ لَا يُهَانْ

يَصْرِفُ الفُلُوسَ كَيْ يُبَهْدِلَ السُّودَانْ (٢٧)

مَرَّةً شَرَى للنَّاسِ حَفْتَرَا

وَمَرَّةً بِيتَارَ مَنْ يَخُوضُ خَاسِئَاً ..

فِي سَيِّدَ الوَرَى (٢٨)

فَهَلْ تَلُومُ بَيْدَبَا إنْ خَافَ كُلَّ مَا تَرَي

بَعْضُ الأَمَامِ سَيِّدِي فِي أَنْ نَسِيرَ القهقرى

(١٤)

مَا يَمْنَعَنَّ دَبْشَلِيمَ أَنْ يَطَا لِبَيْدَبَا

مَالِي أَرَاكَ عَازِفَاً وَ نَافِرَا

أَ نُصْحِي لَكْ تُعُدُّهُ لَهْوَ حَدِيثٍ عَابِرَا؟!

فَلْتُصْغِ لَي فِي هَذِهِ ..

وَبَعْدَهَا فَلْتَنْتَقِمْ إنْ شِئْتَ أَوْ تُهَجِّرَ

حِفْنَةٌ مِنَ الَّذِينَ عَاهَدُوا رَبَّ الوَرَى

كَمَا رَأيْتَ عَرَّفُوا أَنَّ الكَيَانَ شَوْشَرَةْ

وَمَنْ يَحْمِيهِ غَيْرُنَا بِهَؤُلَاءِ المَصْغَرَةْ

فَغَزَّةٌ وَآلُهُا ..

مُفُوِّتُونَ سَعَيَكٌمْ ..

وَمَا اتَّفَقْتُمْ فِي خَبَايَا المَنْدَرَةْ

وَكَاشِفُونَ خِزْيَهَا المُؤَآمَرَةْ

يَا دَبْشَلِيمُ لَمْ يَعُدْ لَكُمْ

بَوْقٌ وَحِيدٌ يَشْتَرِي عُقُولَنَا المُحَجَّرَة

لَكِنَّهَا سَمَاجَةُ المُطَبِّعِينَ وَلُزُومُ الأَنْعَرَةْ

حَكَى لِي جُونْ بِلِيجَرٌ .. (٢٩)

حِكَايةَ تشَاجُوسْ (٣٠)

عَنْ دَبْشَلِيمٍ خَائِنٍ يَقُودُ مُورِيشْيُوسْ

رَمَى لَهُ تِرَامْبٌ القَدِيمُ حِفْنَةَ الفُلُوسْ

فَبَاعَهَا وعَبَّ نَخْبَهَا فِي غُرْفَةِ الجُلُوسْ

وَفِي المِذْيَاعِ سَيِّدٌ يَهُشُّ أَىَّ عَنْتَرَةْ

مُلَمِّعُ حَتَّى اسْتَهُ يُقَالُ عَنْهَا مِبْخَرَةْ

وَبَعْدَ أَنْ تُصَلِّ دَبْشَلِيمُ مِثْلَنَا عَلَى الرَّسُولْ

إلَيْكَ مَا يَقُولْ:

عَازَتْ بِرِيطَانْيَا التِّي مَالَتْ إلَى الأُفُولْ

مِنْ بُولَّارِيسَ مُضْغَةً كَيْمَا بِهَا تَجُوسْ (٣١)

فَأَسْلَمَتْ خِطَامَهَا لجُونْسُون المَجُوسْ

لِقَاءَ أَنْ تُبَاهِيَ الأَرُوسَ أَنَّهَا تَغُوصْ

مَاذَا يَهُمُّ أَشْقَرَاً

فَالنَّاسُ دُونَ شَعْبِهِ جَامُوسْ

مَاذَا تَرَاهُ فَاعِلَاً بِشَعْبِهَا المُصَدِّقَ المُفَقِّرَا

هَلْ أَغْدَقُوهُ بِيتِي بَانَاً نَاعِمَاً وَسُكَّرَا؟!

الأَمْرِيكَانُ سَيِّدي ..

عَطْشَى وَ هَذَا دَأبُهُمْ إلَى النُّفُوسْ

شَحَّطَوهُ دَبْشَلِيمُ فِي الدِّمَا ..

وَقَتَّرُوا المُحَتَّرَا (٣٢)

وَمَنْ نَجَا يَا سَيِّدِي ..

قَدْ بَعْثَرُوهُ لَاجِئَاً مُحَقَّرَا

كُلُّ دَبْشَلِيمٍ هَا هُنَّا بِعْرْضِهَا مُتَاجِرَا

وَمَا تشَاجُوسُ بِبَعِيدٍ مِنْ جَنَابِ دَبْشَلِيمٍ

لَوْ يَرَى

______________________________________

١ / أحمد دومة وسليمان خاطر                         

٢ /  بزرجمهر رجل هندي إحتفال عليه بأبويه مبعوث كسرى لسرقة الكتاب   

٣ / أزويه … حكيم بعثه كسرى لسرقة كتاب كليلة ودمنة من الهند                            

٤ /  فشفش .. الكلام الذي معظمه الكذب                            

٥ / كُلِّشي … كل شيء في بعض اللهجات العربية                     

٦ / شفتشي … كلمة تركية معناها أن يشف الشيء عمّا بداخله فلا يخفى

٧ / الفرفرة .. النيل من العرض والإدعاء

٨ / السبخة ..

٩ / الشلق .. الجلد بالسوط

١٠ / الزّعبريّ .. نوعٌ من السهام المريشة   

١١ / نندية .. شقيق شتربة وهما ثوران أكل الأسد أحدهما في       

        الحكاية

١٢ / زَيْرَك .. فأرٌ وفيّ في قصة الحمامة المطوّقة ” كليلة و دمنة” 

١٣ / بِنكَلَة … هو الأسد الغشوم في قصة الأسد والثّور

١٤ / هزَّأَ هنا ليست من الاستهزاء .. هزّأَ كذا أي عرّضه للموت

ه١ / أكمأ… ألجم وأفحم

١٦ / المَرَا .. خففت الهمزة وحذفت التاء للوزن .. المرأة بلقيس

١٧ / أم عَامر .. كُنيةُ الضبع

١٨ / المذغمر.. الحقود

(١٩) سعد الدين الهلالي

                         (٢٠) صوت النمر 

                      (٢١) كبير آلهة مصر القديمة

                   (٢٢) رَكَّ الشَّيء ..ضعُف

(٢٣) الصامت .. الذهب و الفضة

            (٢٤) نوع من القردة

(٢٥) لاعب الكرة مارسيل تيسران

(٢٦) إيغي آزال الساقطة التي غنت في موسم الرياض (الإله أنثي) 

         عياذاً بالله

(٢٧) أتان .. أنثى الحمار

(٢٨) البهدلة .. الحطّ من شأن الناس .. والتشريد

(٢٩) بيتار القدس .. نادي يهودي أشتهر مشجعيه (لافاميليا) بسبّ 

         حضرة النّبي صلّى الله عليه وسلم

(٣٠) صحفي أسترالي

(٣١) أرخبيل تابع لموريشيوس

(٣٢) غواصات أمريكية

(٣٣) الشَّحِيح

Tags: "مَا لَمْ يَقُلْهُ بَيْدَبَا"الأمة الثقافيةالسّيد فَرج الشّقويرجريدة الأمةشعر
ShareTweet
الأمة الثقافية

الأمة الثقافية

Related Posts

معجم البلدان
الأمة الثقافية

“معجم البلدان” لياقوت الحموي: الموسوعة التي التي حفظت ذاكرة الأمة

14 أغسطس، 2025
"النظرية الثقافية والثقافة الشعبية"
الأمة الثقافية

“النظرية الثقافية والثقافة الشعبية: كشف آليات الهيمنة والمقاومة”

14 أغسطس، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

22 يوليو، 2025

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

أول تعليق لقرينة مروان البرغوثي علي استعراضات بن غفير الإجرامية

15 أغسطس، 2025
قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026 تضع الأهلي والهلال والاتحاد في مواجهات عربية مثيرة

قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026 تضع الأهلي والهلال والاتحاد في مواجهات عربية مثيرة

15 أغسطس، 2025

واتساب تتهم روسيا بحرمان أكثر من 100 مليون من الاتصال الآمن

15 أغسطس، 2025
الحسن واتارا

المعارضة الإيفوارية تطالب بالحوار مع السلطة وإدراج جباجبو في قائمة المرشحين للرئاسة

15 أغسطس، 2025

أحدث المستجدات

أول تعليق لقرينة مروان البرغوثي علي استعراضات بن غفير الإجرامية

15 أغسطس، 2025
قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026 تضع الأهلي والهلال والاتحاد في مواجهات عربية مثيرة

قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026 تضع الأهلي والهلال والاتحاد في مواجهات عربية مثيرة

15 أغسطس، 2025

واتساب تتهم روسيا بحرمان أكثر من 100 مليون من الاتصال الآمن

15 أغسطس، 2025
الحسن واتارا

المعارضة الإيفوارية تطالب بالحوار مع السلطة وإدراج جباجبو في قائمة المرشحين للرئاسة

15 أغسطس، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026 تضع الأهلي والهلال والاتحاد في مواجهات عربية مثيرة

قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026 تضع الأهلي والهلال والاتحاد في مواجهات عربية مثيرة

15 أغسطس، 2025

واتساب تتهم روسيا بحرمان أكثر من 100 مليون من الاتصال الآمن

15 أغسطس، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?