نائب الرئيس الإندونيسي وشيخ الأزهر يبحثان إجراءات مكافحة الإسلاموفوبيا
ناقش نائب الرئيس معروف أمين وشيخ الأزهر في مصر أحمد محمد أحمد الطيب التدابير القابلة للتطبيق لمعالجة الإسلاموفوبيا خلال اجتماع في قصر نائب الرئيس في جاكرتا اليوم الأربعاء.
وقال المتحدث باسم نائب الرئيس، مسدوكي بايدلوي، “لقد ناقشا أمرين أساسيين، أحدهما سبل مكافحة الإسلاموفوبيا التي لا تزال قائمة كظاهرة دولية”.
ونوه إلى إن أمين والطيب تقاسما أيضًا تجارب إندونيسيا ومصر في تعزيز النظرة المعتدلة للإسلام للتعامل مع انتشار الإسلاموفوبيا. وكشف أن “السيد نائب الرئيس ألقى الضوء على تطور الإسلام المعتدل في إندونيسيا”.
وأضاف بايدلوي أن الرجلين كانا على نفس الصفحة فيما يتعلق بالحاجة إلى أن تستخدم البلدان نفوذها السياسي لمساعدة الجهات الفاعلة غير الحكومية في مكافحة الإسلاموفوبيا.
وأضاف المتحدث أن “الشيخ الأعظم يرى ضرورة أن تمارس الدول قوتها السياسية من أجل هذه القضية، وكلما زاد عدد الدول المشاركة كان ذلك أفضل”. وأضاف
المتحدث أن نائب الرئيس والباحث المصري اتفقا على أهمية تكثيف الحركات الإسلامية المعتدلة لمنع الأطراف من ارتكاب أعمال عنف باسم الدين.
علاوة على أنهما يعتبران تكثيف الحركات الإسلامية المعتدلة في مختلف البلدان أمرا بالغ الأهمية. وقال إن الشيخ شجع إندونيسيا أيضا على بذل جهود أكبر لتعزيز الإسلام المعتدل على المستوى الدولي ونقل عن الشيخ قوله إن الأزهر في مصر ودول أخرى في الشرق الأوسط ستتخذ أيضا خطوات لتعزيز الإسلام المعتدل.