رحب مولوي عبد الكبير، نائب رئيس الوزراء السياسي، بموقف الصين وروسيا بشأن التعامل مع الإمارة الإسلامية.
قال مولوي عبد الكبير، في كلمة ألقاها في حفل “إعلان نتائج امتحان كانكور”، إن التعامل الإيجابي مع الإمارة الإسلامية سيؤدي إلى الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.
وأضاف: “نرحب بالقضايا الدولية في مجال التعاون الاستراتيجي، مثل روسيا والصين، ونعتقد أن التعامل مع أفغانستان سيقود المنطقة والعالم نحو الاستقرار والأمن والتقدم”.
ورغم أن نائب رئيس الوزراء السياسي لم يذكر أي دولة على وجه التحديد في جزء آخر من خطابه، إلا أنه قال إن بعض الدول تحاول إطلاق دعاية سلبية ضد الحكومة المؤقتة.
وتعهد كبير مرة أخرى بعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة.
وقال نائب رئيس الوزراء السياسي: “في المنطقة، تنشر بعض المجموعات والدول معلومات مضللة لصالح مصالحها الوطنية، لكن موقف الإمارة الإسلامية واضح بأن الأراضي الأفغانية لن تشكل تهديدًا لأي دولة”.
وفي جزء آخر من خطابه، أضاف مسؤول الإمارة الإسلامية أيضًا أن الحكومة المؤقتة لا تقبل أي أوامر وأكد أنه بدلاً من الأوامر، يجب أن يكون التركيز على الحقائق.
وأصر على أن طلبات المشاركة مع العالم ليست علامة على ضعف الإمارة الإسلامية.
وأضاف مولوي عبد الكبير أيضًا: “لن ننحني رؤوسنا لأوامر أحد في أفغانستان، ومن الأفضل التركيز على الحقائق بدلاً من الادعاءات التي لا أساس لها”.
وأكد على أن علاقات الإمارة الإسلامية مع دول المنطقة والعالم تتزايد، وأن الحكومة المؤقتة تسعى إلى إقامة علاقات دبلوماسية طبيعية مع العالم.
