يسود وضع كارثي في قطاع غزة الذي يناهز عدد سكانه 2.4 مليون نسمة اضطر 85% منهم إلى الفرار من منازلهم وفق تقرير للأمم المتحدة.
ويعاني النازحون في القطاع من الجوع والعطش وانعدام المأوى في ظل الحصار الصهيوني المفروض على القطاع والقصف المتواصل الذي أفقد العائلات منازلهم وباتوا مشردين في الشوارع والطرقات.
ويروي النازحون جانب من معاناتهم المستمرة منذ أكتوبر الماضي، قائلين :” نحن مفتقدون لعيش حياة إنسانية سوية.. لا يوجد لدينا طعام أو مياة أو علاج”.
وتقول منظمة الأمم المتحدة إنه في مواجهة النقص الصارخ في المساعدات، يواجه سكان غزة “خطرا جسيما”.
وتشن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم السابع من أكتوبر الماضي قصفا عنيفا ومستمرا على القطاع الفلسطيني، الذي تحكمه حركة حماس منذ 2007.
ويتواصل القصف الصهيوني الكثيف جوا وبرا وبحرا على القطاع، حسبما أعلنت الأمم المتحدة.
وتسببت الحرب الدائرة في القطاع في استشهاد أكثر من 21500 فلسطيني نصفهم من النساء والأطفال وفق أخر إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة.
