انتقد ناشطون مسلمون ويهود الرئيس الأمريكي لاستخدامه مصطلح “فلسطيني” كإهانة أثناء إشارته إلى السيناتور الديمقراطي اليهودي تشاك شومر.
أدلى ترامب بهذا التعليق في البيت الأبيض عندما سأله أحد المراسلين عن معدل ضريبة الشركات الأمريكية.
وردًا على ذلك، أعرب عن استيائه من الديمقراطيين في الكونغرس – بمن فيهم شومر، أعلى مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة – لعدم دعمهم أجندته.
قال ترامب: “شومر فلسطيني من وجهة نظري. لقد أصبح فلسطينيًا. كان يهوديًا في السابق. لم يعد يهوديًا. إنه فلسطيني”.
وقال نهاد عوض، المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، إن استخدام ترامب لكلمة فلسطيني باعتبارها “إهانة عنصرية” أمر مسيء ولا يرقى إلى كرامة منصبه.
اتهمت إيمي سبيتالنيك، الرئيسة التنفيذية للمجلس اليهودي للشؤون العامة، ترامب بتعزيز “أجندة متطرفة” وجعل “اليهود أقل أمانا”.
وكان الرئيس الأمريكي قد أدلى بنفس التعليق خلال حملته الانتخابية في أغسطس/آب الماضي، قائلا إن شومر “أصبح فلسطينيا” واتهمه بأنه “عضو فخور في حماس.
