
حذر ناشطون اليوم الأحد من أن المدنيين المحاصرين في مدينة الفاشر السودانية يواجهون ظروفًا “كارثية”، مع تدهور وضعهم بسرعة وسط حصار شبه عسكري دام شهورًا.
سيطرت قوات الدعم السريع شبه العسكرية على معظم منطقة دارفور الشاسعة في حربها ضد الجيش النظامي منذ أبريل 2023، لكن الفاشر في شمال دارفور لا تزال عاصمة الولاية الإقليمية الوحيدة التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وقالت جماعة مناصرة محلية، وهي التنسيقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في دارفور، في بيان إن السكان “يتحملون وطأة القصف المدفعي” ويعيشون “على أصوات الطائرات وصواريخها المرعبة والقاتلة، بالإضافة إلى المعاناة اليومية من الجوع والمرض والجفاف”.