شن العدو الصهيوني أمس غارات انتقامية شديدة، فما هو السبب؟
كان اليوم أكثر يوم سقط فيه من العدو قتلى و جرحى و للعلم فان من تصيبهم قذائف القسام لا تخلف جرحى لان كل من في الدبابة ينشوي إما من في مدرعة النمر فلا يتبقى منهم شيء.
لذلك جن جنون العدو وهو يأمل أن تتوقف هذه المحرقة في جنوده بزيادة القتل في المدنيين وكلما زاد زدنا فليس لنا من وسيله لوقف هجومه إلا بقتل جنوده وزيادة القتل فيهم.
لكن الصهاينة حمير يعتقدون أن هدم المباني وقتل الأطفال سينسينا فلسطين والأقصى.
الشيء الوحيد الذي ينقذ جنودكم هو خضوعكم لإرادتنا وإلا سنستمر نقتل أبناءكم وبناتكم المجندين بصورة شرسة ووحشية.
فهذه حرب يشعلها نتنياهو ليؤخر محاكمته وهو لا يهتم بأرواح أبنائكم الذين تمزقهم قذائف حماس وتشوي وجوههم كما رأيتم من الباقين منهم على قيد الحياة.
نحن نؤمن أن قتلانا أحياء الآن في الجنة فلا نتألم مثلكم وأنتم تعلمون أن قتلاكم عبارة عن لصوص سرقوا أرض فلسطين وماتوا على الخطيئة.
لذلك سنزيد القتل بكم هذه الليلة وكل أم ترجع ابنها للبيت غصب على نتنياهو واذهبوا لبيته واسحبوه كما سحبت القسام أبناءكم من رقابهم وذبحوهم كالكلاب الضالة، دون رحمة.
اهربوا من وجه حماس فقد هجموا عليكم بألف والآن يحشدون خمسين ألف بطل مغوار يحب الموت كما تحبون الحياة.
من عنده ولد أو بنت يسحبها فورا أو سترجع له فقط القلادة المعدنية المعلقة في رقبته و فيها رقمه العسكري وفصيلة دمه وآثار من المحرقة التي تعرض لها.
