قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن الشهداء من قيادات الحركة خاضوا ملحمة ضمن طوفان الأقصى واستشهدوا في معارك وليس اغتيالا.
أوضح قاسم في تصريحات له علي “تليجرام ” أنه تم الإعلان عن استشهاد القيادات بعد التأكد من هوياتهم من قبل الأطقم المختصة خلال وقف إطلاق النار.
ولفت إلي أن الاحتلال كان يتوهم أنه بالاغتيالات سيتم إضعاف الحركة والنيل منها، ولكن هذا لم يحدث ولم يحدث أي فراغ إداري.
ونبه إلي العمل الميداني استمر رغم استشهاد القيادات، والمقاومة استمرت حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار.
وشدد قاسم علي أن الحركة بخير وقادرة على تعويض الخسائر الكبيرة التي لحقت باستشهاد القيادات.
واردف الناطق باسم “حماس ” إلي أن مظهر تسليم الأسرى الإسرائيليين والحشود التي صاحبته وتأييدها للمقاومة أزعجت الاحتلال.
وأشار إلي أن رسالتنا خلال مشهد التسليم أن صاحب الإنجاز هو الشعب الذي كان حاضرا إلى جانب المقاومة.
وجدد التزام حماس بالاتفاق وتفاصيله ما دام الاحتلال ملتزما به. لافتا إلي أننا قمنا بعملية التسليم في جباليا لنرسل رسالة أن محاولات الاحتلال لطمس الحياة في شمال غزة لم ولن تفلح.
وخلص في النهاية للقول إن صريحات سموتريتش تثبت أن اليمين الصهيوني تحطمت كل أهدافه وسيخسر حظوظه في أي انتخابات قادمة.
.
