قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إنه “ملتزم” بمقترح الولايات المتحدة للسيطرة على قطاع غزة وتشريد سكانه الفلسطينيين.
السيطرة على قطاع غزة
وذلك في الوقت الذي كان فيه كبير الدبلوماسيين الأمريكيين في المملكة العربية السعودية لدفع الخطة التي تعارضها الدول العربية .
وقال نتنياهو في بيان اليوم الإثنين إنه “ملتزم بخطة الرئيس الأمريكي ترامب لإنشاء غزة مختلفة”.
قصص مقترحةقائمة من 3 عناصرالقائمة 1 من 3فيديو: متظاهرون حول العالم يدينون خطة ترامب “للسيطرة” على غزة القائمة 2 من 3 روبيو يقول إن حماس “يجب القضاء عليها”.
مما يثير الشكوك حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزةالقائمة 3 من 3مسؤولون روس وأميركيون يجتمعون في السعودية لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا نهاية القائمة
ووعد الزعيم الإسرائيلي أيضا بأن “حماس والسلطة الفلسطينية” لن يحكما القطاع في نهاية الحرب التي استمرت 15 شهرا، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وأدت إلى أزمة إنسانية خطيرة.
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد يوم من إشادته “برؤية ترامب الجريئة لمستقبل غزة” خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في القدس.
انتهاكا للقانون الدولي
انتقدت جماعات حقوق الإنسان مساعي إدارة ترامب للسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين بالقوة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي من شأنه أن يرقى إلى مستوى التطهير العرقي.
ولقي الاقتراح استنكاراً واسع النطاق من جانب الدول العربية، لكنه سيكون على جدول الأعمال خلال زيارتي روبيو إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد استقبل روبيو يوم الاثنين في الرياض، وهي المحطة الأخيرة في زيارة الدبلوماسي الأمريكي الأولى إلى الشرق الأوسط.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان للمحادثات: “أكد الوزير وولي العهد التزامهما بتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة وضمان إطلاق حماس سراح جميع الرهائن، بما في ذلك المواطنون الأمريكيون”.
وأكد الوزير على أهمية التوصل إلى ترتيبات بشأن غزة تساهم في تعزيز الأمن الإقليمي.
اتفاق لتهميش حماس
وتقود السعودية الجهود العربية الرامية إلى تطوير مقترح مضاد لخطة ترامب لغزة، والتي قد تشمل إنشاء صندوق لإعادة الإعمار بقيادة الخليج واتفاق لتهميش حماس.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية رفضها لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وقال روبيو في مقابلة أجريت معه مؤخرا إن الولايات المتحدة تظل منفتحة على المقترحات البديلة من الحكومات العربية، لكن في الوقت الحالي “الخطة الوحيدة هي خطة ترامب”.
في هذه الأثناء، من المتوقع أن يناقش مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة يوم الاثنين.
ولم يتم الاتفاق بعد على المرحلة الثانية ــ والتي من المقرر أن تطلق حماس بموجبها سراح العشرات من الأسرى المتبقين مقابل المزيد من السجناء الفلسطينيين، والتوصل إلى هدنة دائمة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وقال أعضاء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، ومن بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إنهم سينسحبون من ائتلاف نتنياهو إذا لم تستأنف الحرب.
حتى الآن، تم إطلاق سراح 19 أسيراً إسرائيلياً كجزء من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير. ومن المتوقع إطلاق سراح ما مجموعه 33 أسيراً على فترات متقطعة خلال هذه المرحلة.
