الأمة| أزمة جديدة يواجهها رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، تتعلق بكلفة باهظة تتحملها الخزانة الإسرائيلية كنفقات أمنية لإقامة نجله في ميامي.
وقالت صحيفة «هارتس» الإسرائيلية، إن «النفقات الأمنية لإقامة نجل نتنياهو في ميامي كلفت إسرائيل مليون شيكل -حوالي 277 ألف دولار أمريكي».
وغادر «يائير نتنياهو» الأراضي المحتلة بعد وقت قصير من إعلان والده إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، وهو القرار الذي أثار احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء الكيان الصهيوني -الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي سبتمبر، برر محامي الدفاع عن نتنياهو، أورييل تشور نزاري، إقامته في الخارج بأنها رد فعل على “الاضطهاد” الذي أعاق قدرته على عيش حياة طبيعية. وفي الشهر الماضي، وسط انتقادات بسبب غيابه خلال الحرب، عاد يائير إلى الكيان الصهيوني.
ووفق تقارير إسرائيلية، فإنه طيله فترة وجوده في الولايات المتحدة، كان لدى نتنياهو الأصغر اثنان من حراس الأمن التابعين للشين بيت أو شاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي)، ويتم استبدالهما كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. والمبلغ المذكور (277 ألف دولار) لا يأخذ في الاعتبار رواتب الحراس أو النفقات المرتبطة بسفرهم من وإلى الولايات المتحدة.
وشملت التكلفة الإجمالية نفقات مختلفة، مثل السكن والطعام والسيارة والسائق والمدفوعات لحارس أمن محلي. وتم تحويل الأموال من مكتب رئيس الوزراء إلى وزارة الخارجية والقنصلية الإسرائيلية في ميامي، وكلاهما أسهم بشكل كبير في تغطية النفقات.
وأضحت صحيفة «هآرتس» نقلًا عن أحد المصادر، قوله، إن التكاليف الأمنية لنجل نتنياهو تصاعدت أثناء وجوده في الخارج، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تغيير موقعه المتكرر، مشيرًا إلى أن «ميامي وجهة باهظة الثمن».