بواسطة تُقدم جريدة الأمة لقراءها الأعزاء موجزًا بأبرز الأخبار التي نشرتها اليوم الخميس الموافق الرابع من يوليو لعام 2024 ميلاديًا، وفيما يلي التفاصيل:
- المقاومة تستهدف قوات وآليات للاحتلال في الشجاعية شرق غزة
استهدفت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالاشتراك مع سرايا القدس دبابة للعدو من نوع “ميركفاه 4” بعبوة “شواظ” في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
كما دك مقاتلو السرايا بقذائف الهاون النظامي “عيار 60” أماكن لجنود العدو المتوغلة في حي الشجاعية شرق غزة.
وقصفت السرايا بالإشتراك مع كتائب المجاهدين جنود وآليات العدو في محور التقدم بحي الشجاعية شرق غزة بوابل من الهاون.
- نتنياهو في مأزق قد يرغمه على وقف الحرب والرضوخ للمقاومة
وضعت المقاومة الإسلامية في قطاع غزة، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في مأزق كبير يجعله مرغما على شروط حركة حماس التي يأتي في مقدمتها وقف إطلاق النار ورفع الحصار المحكم على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المأزق الموضوع فيه نتنياهو يأتي لعدة أسباب أبرزها فشله في الانتصار المزعوم الذي لطالما وعد به الكيان المحتل لكنه لم يتحقق حتى الآن على أرض الواقع رغم مرور 9 أشهر على الحرب ضد حركة حماس في غزة.
وثاني هذه الأسباب هو فشل نتنياهو في تحرير الأسرى الذين اتخذتهم حركة حماس كرهينة عقب نجاحها في شن عملية عرفت إعلاميا بطوفان الأقصى استهدفت العمق الإسرائيلي وهزت تل أبيب بأكملها.
وثالث هذه الأسباب هي الضغوط التي تمارسها عائلات الأسرى التي هددت يوم الأربعاء، بعدم السماح لحكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعرقلة تمرير صفقة تبادل الرهائن مقابل وقف إطلاق النار على قطاع غزة.
- المعارضة الإيرانية تطالب بمحاكمات دولية لرموز نظام الملالي علي جرائمهم ضد الإنسانية
أكدت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، أن “خامنئي وقادة نظامه هم أكبر مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في التاريخ الحديث ويجب أن يواجهوا العدالة.
وقالت السيدة رجوي، خلال مشاركتها في اليوم الثالث من التجمع العالمي لإيران الحرة، إن إیران الملالي تحتل الرقم القیاسي فی مختلف مجالات القمع والکبت، مشيرة إلي أن هذه الانتهاكات شملت سجن وتعذيب ما لا يقل عن نصف ملیون شخص، وإعدام أكثر من مائة ألف سجين سياسي.
وأضافت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية: “هذه هي القصة الدامیة لمذبحة أهالي كردستان، وإعدامات الثمانينات، ومجزرة 1988، والمجازر في الانتفاضات 2009 و2017 و2019 و2022، وسلسلة من العمليات الإرهابية واحتجاز أتباع الدول رهائن.
- ملك ماليزيا يطالب شيخ الأزهر بزيادة أعداد المبعوثين الأزهريين لبلاده
استقبل الملك إبراهيم بن السلطان إسكندر، ملك ماليزيا، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، صباح الخميس، في القصر الملكي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، لمناقشة سُبُل استفادة ماليزيا من خبرات الأزهر في مجالات مكافحة التطرف.
في بداية اللقاء، رحَّب ملك ماليزيا، بشيخ الأزهر في بلده الثاني ماليزيا، مؤكدًا تقديره الكبير لما يقوم به فضيلته من جهودٍ عالميةٍ كبيرةٍ لإرساء قيم الحوار والتعايش، مشيرًا جلالته إلى أنَّه اتخذ قرارًا بقطع جولته إلى ولاية جوهور، لاستقبال شيخ الأزهر والترحيب به والتحاور معه حول سُبُل تعزيز الجهود مع المؤسسة الأزهريَّة العريقة.
وأكَّد ملك ماليزيا ثقة الماليزين؛ قيادةً وشعبًا، في الأزهر الشريف، وحبهم له وانتماءهم إليه، وهو ما يدفع الكثير من العائلات الماليزية إيفاد أبنائهم لتلقي العلوم الشرعيَّة في الأزهر، مصرِّحًا: “لقد تشرفتُ بزيارة الأزهر ثلاث مرات، ولدينا ٧٠٠ طالب من ولاية جوهور التي أنتمي إليها، وهم محظوظون بالدراسة في الأزهر الآن، ونشجع المزيد لتلقي تعليمهم من الأزهر؛ حيث وجدنا فارقًا كبيرًا في طريقة التفكير والسلوك والتأثير في المجتمع بين خريجينا الذين تلقَّوا تعليمهم من الأزهر وبين أقرانهم ممن تلقَّوا تعليمهم من أماكن أخرى”.
وطلب ملك ماليزيا من شيخ الأزهر زيادة أعداد المبعوثين الأزهريين في مختلف الولايات الماليزية، وإتاحة المزيد من الفرص التعليميَّة لأبناء ماليزيا للالتحاق بجامعة الأزهر، والاستفادة من خبرات الأزهر الكبيرة في مجالات مكافحة التطرف والتشدد، من خلال عقد مؤتمر حواري في ماليزيا يشارِكُ فيه علماء الأزهر لبيان المنهج الإسلامي الصَّحيح للشباب في مختلف القضايا المعاصرة، وبخاصة قضايا التعايش ونبذ التعصب والكراهية.
- البنك المركزي المصري يقترض 75 مليار جنيه لسد عجز الموازنة
أعلن البنك المركزي المصري اليوم، اقتراضه 75 مليار جنيه من البنوك بهدف سد عجز الموازنة.
ووفقا للنشرة الصادرة عن الموقع الإلكتروني للبنك المركزي، فإن قيمة الطرح الأول تبلغ 30 مليار جنيه لأجل 182 يوما، بينما تبلغ قيمة الطرح الثاني 45 مليار جنيه لأجل 364 يوما.
وسجلت أسعار الفائدة تراجعا إلى مستوى 25% مقابل مستوى قياسي بلغ 39%، حيث يأتي هذا وسط إقبال البنوك العامة على استثمار 75% من محفظتها للقروض في تمويل الدين العام.
