تؤكد حماس اليوم الثلاثاء بعد إعلان المنظمة الإرهابية الليلة الماضية أنها لن تسمح بصفقة قبل وقف الأعمال العدائية غير أن صفقة الرهائن هي بالفعل على جدول الأعمال.
وقال القيادي في حماس ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية إن الصفقة قيد الدراسة. وبحسب مسؤول كبير في حماس، فإن الصفقة المقترحة تتضمن ثلاث مراحل: في المرحلة الأولى، بحسب المسؤول الذي تحدث لرويترز، سيتم إطلاق سراح المدنيين المختطفين – النساء والأطفال والبالغين والمرضى – ثم الجنود والجنود. وفي المرحلة الثالثة سيتم نقل الجثث.
وبحسب المسؤول نفسه فإن القتال سيتوقف خلال تلك المراحل الثلاث. ووفقا له، فإن عدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة لم يتم تحديده بعد، وهو خاضع للتفاوض.
كلامه جاء على خلفية التقارير التي صدرت بعد قمة باريس والتي تفيد بأن عدد الإرهابيين الذين سيطلق سراحهم ضمن الصفقة سيتراوح بين 100 و300 لكل مخطوف، وفي ظل رئيس الوزراء بنيامين. تصريح نتنياهو بأنه “لن يتم إطلاق سراح آلاف الإرهابيين. وهذا لن يحدث”. ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، على هذه التصريحات قائلا: “يحق له أن يتحدث عن نفسه، هناك تقدم في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن”.
التقدير في إسرائيل هو أن رد حماس سيقدم للوسطاء غدا، وذكرت صحيفة العربي الجديد القطرية أن مصر تقدر أنه سيتم التوصل إلى اتفاق في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. وتنتظر إسرائيل تحديثا من قطر، ولا تعلق أهمية على التقارير الإعلامية حول الرفض المفترض للصفقة.
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن جابر إنه إذا تم التوقيع على “صفقة غير شرعية”، على حد تعبيره، فإن الحكومة ستسقط، وتعهد زعيم المعارضة يائير لابيد بتوفير “شبكة أمان” لأي اتفاق يعيد المختطفين الـ 136 المحتجزين أسيرا لدى حماس.