بدأ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في ابتزاز المقاومة الفلسطينية في غزة، بعد زعمه بعشوائية تسليم الأسيرين الإسرائيليين أربيل يهودا وغادي موسيس، والتي اتسمت بازدحام شديد، وعمليات تدافع خلال مراسم عملية التسليم.
وقال مسؤول إسرائيلي إن القيادة الإسرائيلية أخرت الإفراج عن الأسرى رداً على ما حدث في خان يونس جنوب غزة، من الزعم بالفوضى وتدافع خلال تسليم عناصر من حركة الجهاد وكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الأسيرة أربيل يهود، والمسن البالغ من العمر أكثر من 80 عاما غادي موسيس، إلى فرق الصليب الأحمر.
كما أضاف أن حافلات الأسرى الفلسطينيين التي كانت متوقفة أمام سجن عوفر، حيث تجمع في جواره عدد من الأهالي، بانتظار أقاربهم، عادت أدراجها.
أتى هذا الاعلان المفاجئ، بعدما ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـما وصفها بالمشاهد الصادمة” عند إطلاق سراح يهود وموسيس في خان يونس. وقال في بيان “شاهدت بهلع شديد المشاهد الصادمة خلال إطلاق سراح الأسرى”
كما رأى أن ما حصل “دليل إضافي على قسوة حركة حماس الإرهابية التي لا توصف”، وفق تعبيره
وكانت مشاهد فوضى عارمة عمت جنوب القطاع، فيما جهد مسلحو حماس والجهاد على ما يبدو من أجل ضبط مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا لمتابعة تسليم الأسرى.
إلا أن حالة من التدافع عمت المكان، على الرغم من انتشار مكثف للعناصر المسلحة من الحركتين الفلسطينيتين.