الأمة| «نرفض ما يحدث في بلاد الحرمين»، بات ينتشر بكثرة مساء اليوم الأربعاء، على منصة «إكس» -تويتر سابقًا- رفضًا لما تشهد السعودية من حفلات غناء ورقص وأشياء مُخالفة وغريبة على عادات وتقاليد بلاد الحرمين الشريفين.
حمل الهاشتاج تفاعل أكثر من 6 آلاف تغريده خلال الساعات القليلة الماضية، مُعربين عن غضبهم واستنكارهم للحفلات التي تنظمها هيئة الترفيه في المملكة.
حساب يحمل اسم «تركي الشلهوب»، تفاعل مع الهاشتاج، قائلًا في تغريده له: «هذا الكفر البواح، والتطاول على الله سبحانه، يحدث في عهد ابن سلمان الذي قال أكثر من مرة: نحكم بالقرآن والسنة.. لعنة الله على الكاذبين».
https://twitter.com/KSA_TAFRIT/status/1696930785880850554
غضب سعودي
ونشرت حسابات عديدة ممن تفاعلوا مع الهاشتاج فيديوهات «رقص» لنساء داخل الحفلات التي تنظمها السلطات السعودية لكن «الأمة» ترفض نشرها حفاظًا على قيم وأخلاق المجتمعات.
الدكتور وصفي عاشور، أستاذ الفقه والشريعة الإسلامية في الأزهر الشريف، أكد في بيان متداول له على «إكس» -لم تتأكد الأمة من صحته- أن «ما حدث ويحدث في بلد مهبط الوحي يجب أن ينكره العلماء، وعلى رأسهم هيئة كبار العلماء، وعلماء هذا البلد، وعلماء العالم الإسلامي، فليس بعد الدعوة لعبادة غير الله ذنب ولا مُنكر».
https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/1696990935165366393
انفتاح يُعادي تقاليد المجتمع
تشهد بلاد الحرمين الشريفين منذ 3 سنوات انفتاحًا اجتماعيًا متسارعًا بعد أن إطلاق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، العنان لإقامة حفلات موسيقية وعروض مسرحية وسُمح الاختلاط بين الجنسين، وهو ما أثار غضب بعض علماء الدين خاصة أن المملكة كانت بلدًا محافظة وتُلقب بـ« السنية الكبرى».
كما قلص ولي العهد من صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي كانت بمثابة شرطة دينية في البلاد دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي كانت بمثابة شرطة دينية في البلاد وسمحت الحكومة للنساء بقيادة السيارات والسير دون عباءة أو غطاء للرأس خصوصا الأجنبيات ودخول ملاعب كرة القدم ودور السينما كما يتم السماح للمحال بالبقاء مفتوحة في أوقات الصلاة.