الأمة/حدث نزوح جماعي في مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور غربي السودان، أمس الأحد،جراء تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع،بحسب منظمة الهجرة الدولية
وذكرت المنظمة الدولية، في بيان، أن “الاشتباكات تجددت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، بعد أن شنت قوات الجيش غارات جوية استهدفت مواقع الدعم السريع في الأحياء الشمالية والشرقية من المدينة”.
وأضافت أن الحدث أدى إلى نزوح واسع النطاق، ولجأت الأسر المتضررة إلى الأحياء الجنوبية داخل مدينة الفاشر.
وأشارت إلى أنه لم يتم بعد تأكيد التقديرات بشأن عدد النازحين، ولا يزال الوضع متوترا ولا يمكن التنبؤ به.
يذكر أنه خلال الأشهر الأخيرة، تمكن الدعم السريع من السيطرة على عواصم 4 ولايات من أصل 5 مكونة لإقليم دارفور، وهي: نيالا مركز ولاية جنوب دارفور، والضعين مركز ولاية شرق دارفور، وزالنجي مركز ولاية وسط دارفور، بالإضافة إلى الجنينة مركز ولاية غرب دارفور.
من جانبه، أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، الأحد، عن نزوح 8 ملايين سوداني من منازلهم داخل وخارج البلاد،بينهم 4 ملايين طفل ضمن النازحين، وبذلك يواجه السودان أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم. منذ اندلاع القتال بين الجيش والدعم السريع منتصف أبريل/نيسان 2023.
