انطلقت مظاهرة المعارضة الإريترية أمام سفارة نظام إسياس أفورقي الطائفي في العاصمة البريطانية لندن ،بمشاركة عدد من كبير من السياسيين والنشطاء الإريتريين القادمين ،من أغلب البلدان الأوروبية.
وحمل المتظاهرون شعارات ورددوا هتافات تندد بالممارسات الديكتاتورية والطائفية ،التي يتبناها نظام أفورقي، و المستهدفة للمسلمين في إريتريا ، يتقدمها نخبة من القيادات العلمية والفكرية والدينية .
وشارك في التظاهرة العديد من المعارضين الإريتريين الدكتور جلال الدين محمد صالح والفنان حسين محمد علي ،والنشطاء السياسيون عمر معتوق وحسني رباط .
من ناحية أخري لم تغلق السفارة الإريترية في العاصمة البريطانية أبوابها ،ولكنها علقت خدماتها القنصلية للجمهور اليوم الجمعة .
وكان المعارض الإريتري البارز شوقي أحمد قد أكد مظاهرة لندن تنادي الاحرار اليوم الجمعة امام وكر عصابة الإجرام ،لأن يُسمعوا صوتهم الحر ويكونوا صوتاً لمن لا صوت له من شعبنا الإريتري المحاصر لأكثر من 3 عقود .
ومضي للقول في تدوينة له علي “فيس بوك ” هذه التظاهرة تعد كذلك صوتاً لجميع الاحرار المُختفين قسريا في سجون الظلام ،وتحت الارض.مظاهرة لندن هي البداية ،وَأَوَّلُ الغَيْثِ قَطْرٌ ثُمَّ يَنْهَمِرُ
وتأتي هذه التظاهرة كبداية لحالة حراك شعبي اريتري في الداخل والخارج لإسقاط نظام إسياس أفورقي في إريتريا.