نصر الله زاعما:الانتقام لمقتل العاروري آت لا محالة
كرر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بعضا من تصريحاته، الجمعة، في معرض حديثه عن التوترات على الحدود بين إسرائيل ولبنان وتعليقه على اغتيال نائب رئيس حركة “حماس” صالح العاروري.
وقال نصر الله في خطابه الجمعة، بعد يومين فقط من خطابه الأخير الذي حمل نفس الفحوى تقريبا، إن الحزب نفذ 670 عملية عسكرية على الحدود مع إسرائيل منذ 8 أكتوبر ، مشددا على أن “الرد على استهداف العاروري آت لا محالة علي حد زعمه “.
وذكر حسن نصر الله، في كلمة متلفزة: “نفذنا ما يزيد على 670 عملية خلال 3 أشهر وتم استهداف 48 موقعا حدوديا أكثر من مرة، ودمرنا عددا كبيرا من المركبات والدبابات الإسرائيلية”.
وتابع: “منذ 8 أكتوبر دخلنا في قتال في الجنوب على امتداد أكثر من 100 كلم، وتم استهداف كل المواقع الحدودية الإسرائيلية إلى جانب عدد كبير من المواقع الخلفية والمستعمرات ردا على الاعتداءات على المدنيين”.
وزاد: “حزب الله استهدف أيضا التجهيزات الفنية والاستخبارية على طول الحدود وتم تدميرها بالكامل”، لافتا إلى أن التجهيزات الفنية الإسرائيلية المستهدفة تقدر بمئات ملايين الدولارات.
وكشف نصرالله، أن أمر الهجوم على المواقع الإسرائيلية عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة ما يزال واردا، مضيفا: “عملياتنا ضد جنود إسرائيل استنزفت الجيش الإسرائيلي الذي لا يعترف بقتلاه ولا جرحاه”.
واستطرد: “العمليات الحالية على الحدود الجنوبية تتيح فرصة تاريخية للبنان لتحرير أراضيه التي تحتلها إسرائيل، وسكان شمال إسرائيل بمن فيهم المستوطنون سيكونون أول من يدفع ثمن الحرب وفق قوله “.
واستشهد العاروري ومرافقين له في قصف، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إنه تم عبر طائرة مسيّرة، واستهدف مكتبا لحماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
واتهمت السلطات اللبنانية وحركة “حماس”، إسرائيل بالوقوف وراء العملية.
فيما اتهمت تقارير استخباراتية حزب الله وجهات إيرانية بالوقوف وراء اغتيال العاروري لاسيما أن عملية استهدافه جاءت بعد ساعات قليلة من اجتماعه بالأمين العام لحزب الله حسن نصر ودخوله إلي احد مقرات حماس السرية في جنوب لبنان