أخبارسلايدر

نقابة المهندسين الأردنيين تطالب بالافراج عن زملائهم

شهد الشارع الأردني، منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، حراكا كبيرا، عبرت عنه العشرات من المسيرات والوقفات الجماهيرية، التي نظمها نشطاء من مختلف المكوّنات.

 وأعلنت”القائمة البيضاء” (إسلاميون) في نقابة المهندسين الأردنيين، إن الأجهزة الأمنية في البلاد اعتقلت عددا من أعضاء النقابة .

وقالت القائمة، في بيان، اعتقال مجموعة من المهندسين الأردنيين والشباب الناشطين في الفعاليات المؤيدة لغزة و المنددة بالعدوان الصهيوني من بيوتهم وأماكن عملهم وبطريقة غير لائقة بأبناء الأردن الذين لم يقترفوا شيئاً غير وقوفهم مع فلسطين .

وأعربت “القائمة البيضاء” عن “استغرابها و استهجانها الشديد لهذه الاجراءات غير المفهومة في الوقت الذي يطالب به الجميع لتوحيد المواقف الرسمية والشعبية في الوقوف خلف تضحيات الشعب الفلسطيني وأبناء المقاومة”.

وطالبت “الحكومة و الأجهزة الأمنية بضرورة الإسراع بالإفراج عن كافة المعتقلين لديها؛ ليبقى الحراك الشعبي داعماً للمواقف الرسمية وفي حالة تناغم بما يشكل سندا لها في مواقفها في الدفاع عن غزة وأهلها الصامدين”.

وأكدت “القائمة البيضاء” على “أننا سنبقى خلف الأردن في مواقفه وحمايته والذود عنه، وأننا مع فلسطين وما يقدمه الفلسطينيون من تضحيات كبيرة يعجز اللسان عن وصفها”.

كما أكدت على “دعم الموقف الرسمي الداعي لوقف العدوان وفك الحصار عن أهلنا في غزة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى