

كشف المحلل السياسي والحقوقي الفلسطيني بلال نزار ريان تفاصيل اللقاء الوحيد الذي جمع بين قائد أركان كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس ” محمد الضيف وبين الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عام 1996
وغرد ريان نجل القيادي البارز الشهيد في كتائب القسام نزار ريان علي منصة “إكس ” قائلا نقلا عن الضيف بعد استشهاد المهندس الأول لكتائب القسام، يحيى عياش1996 تلقى القائد محمد الضيف وعدد من قيادات القسام دعوة للقاء قيادة السلطة الفلسطينية ممثلة بياسرعرفات حيث أخبرني أنه التقى بهم بشكل ودي وقدم لهم التعزية في استشهاد المهندس الشهيد..
ومضي ريان للقول :خلال اللقاء، طلب منهم ياسر عرفات عدم الرد على اغتيال المهندس أبو البراء مبررًا ذلك بظروف السلطة وتهديدات رئيس وزراء الاحتلال شمعون بيريز..
وتابع ريان مخاطبا الشهيد الضيف سألته: وماذا كان ردك؟فقال: “قلت له: بصير خير…” وما أحببت أن أقطع له وعدًا ثم أخلف به.
وومضي للقول علي لسان الضيف :بعد أسبوع واحد فقط، انطلقت عمليات الثأر المقدس بقيادة الأسير البطل حسن سلامة واستمر القسام في تنفيذ العمليات الفدائية انتقامًا لاغتيال المهندس.
وبحسب ريان :جن جنون عرفات وقادة الأجهزة الأمنية، فشنوا حملة مطاردة مكثفة ضد قيادة القسام، وعلى رأسهم أبو خالد الضيف ورفاقه، خاصة الشهداء عدنان الغول وسعد العرابيد
وتكررت الاعتقال وفقا لرواية ريان كذلك في الضفة الغربية، حيث اعتقل جهاز الأمن الوقائي بقيادة جبريل الرجوب الأسير حسن سلامة قائد عمليات الثأر المقدس إلى جانب عدد من خلايا القسام أبرزها خلية صوريف التي قادها المجاهد عبد الرحمن غنيمات وبعدها سلمهما الرجوب للاحتلال في سيناريو خياني سيظل وصمة عار يلاحق السلطة عبر التاريخ