الأثنين سبتمبر 30, 2024
انفرادات وترجمات

نيويورك تايمز :اغتيال نصرالله يزيد الفجوة بين بايدن ونتنياهو

لم يقدم المسئولون الإسرائيليون أي تحذير مسبق لنظرائهم الأمريكيين بشأن الغارة التي أسفرت عن مقتل حسن نصر الله، زعيم حزب الله منذ فترة طويلة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين. لكن الرئيس بايدن قال إن مقتل نصر الله يمثل «إجراءً من العدالة» لضحايا الإرهاب الذي ارتكبه حزب الله.

ورغم هذا ويحسب تتقرير لنيويورك تايمز فإن أحد في البيت الأبيض، لم يشعر بالأسف لمقتل حسن نصر الله يوم السبت. لكن الغارة الإسرائيلية التي قتل فيها نصر الله عمقت مرة أخرى التوترات بين إدارة الرئيس بايدن وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفقًا لمسئولين أمريكيين، لم تبلغ إسرائيل الولايات المتحدة مسبقًا بشأن الغارة، في وقت كانت الإدارة الأمريكية غاضبة بالفعل من تجاهل نتنياهو لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا الذي تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا. الآن، يخشى المسؤولون الأمريكيون أن يواجهوا حربًا أوسع قد تشمل المنطقة بأكملها بعد ما يقرب من عام من الجهود التي بذلها بايدن لمنع مثل هذا التصعيد

في بيان صدر صباح السبت، لم يعرب بايدن عن أي أسف على مقتل نصر الله وأشار إلى أن حزب الله مسئول عن مقتل مئات الأمريكيين على مدار العقود. ومع ذلك، دعا بايدن الأطراف المتحاربة في المنطقة إلى «خفض التصعيد» والدخول في مفاوضات دبلوماسية لإنهاء القتال.

كما أشار إلى أنه أصدر أوامر للقوات الأمريكية في المنطقة بتعزيز «وضعها الدفاعي» لردع العدوان وتقليل مخاطر اندلاع حرب إقليمية واسعة.

قال بايدن: «مقتله نتيجة للغارة الجوية الإسرائيلية هو إجراء من العدالة لضحاياه العديدين، بما في ذلك آلاف الأمريكيين والإسرائيليين والمدنيين اللبنانيين». وأشار إلى أن نصر الله «اتخذ القرار المصيري» بفتح «الجبهة الشمالية» ضد إسرائيل بعد يوم من هجوم حماس الإرهابي في 7 أكتوبر.

وركز بايدن في بيانه على ضرورة استخدام الوسائل الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، قائلاً: «في لبنان، نتفاوض على صفقة تعيد الناس بأمان إلى منازلهم في إسرائيل وجنوب لبنان.» وأضاف: «حان الوقت لإنهاء هذه الصفقات وإزالة التهديدات لإسرائيل وتعزيز استقرار المنطقة الأوسع في الشرق الأوسط.»

لكن في الوقت الذي امتنع فيه الرئيس عن توجيه الانتقادات المباشرة لإسرائيل، أعرب مسؤولون أمريكيون بشكل خاص عن إحباطهم مما اعتبروه أحدث مثال على نمط من التحدي من قبل حليف يسعى بايدن لدعمه.

تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط يأتي في وقت حساس سياسيًا لإدارة بايدن، حيث تعمل نائبة الرئيس كامالا هاريس على بناء الدعم للانتخابات التي ستجري بعد نحو خمسة أسابيع

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب