الأحد يوليو 7, 2024
غزة انفرادات وترجمات سلايدر

نيويورك تايمز : واشنطن لا تعارض نقل الحرب جنوب غزةلكنها تريدها عملية جراحية

قالت صحيفة “نيويورك تايمز ” ان إدارة بايدن لا تعارض بشكل واضح قيام قوات الاحتلال بعملية عسكرية في قطع غزة بشكل واضح ولكنها تريدها دقيقة وجراحية وتتجنب ايقاع خسائر بين المدنيين

وأفادت الصحيفة أن  وزير الخارجية أنتوني بلينكن في إسرائيل التقي أمس مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كجزء من دفعة دبلوماسية من قبل إدارة بايدن لتمديد هدنة هشة في غزة ومحاولة ممارسة بعض النفوذ على المرحلة التالية من الهجوم العسكري الإسرائيلي.

وتابع  الصحيفة في تقرير ترجمته “جريدة الأمة الإليكترونية ” قائلة :في جولته الثالثة عبر الشرق الأوسط منذ السابع من أكتوبر خطط السيد بلينكن لرؤية كبار المسئولين الإسرائيليين وزار الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل للقاء رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. كان من المتوقع في وقت لاحق أن يسافر إلى دبي لحضور مؤتمر المناخ واجتماعات مع القادة العرب.

وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن

لفتت الصحيفة إلي أن المحادثات في إسرائيل حساسةو هناك ضغط دولي متزايد على قادة إسرائيل لعدم استئناف الهجوم العسكري المميت الذي أوقفته لمدة سبعة أيام كجزء من صفقة مع حماس لتحرير الإسرائيليين المحتجزين في غزة مقابل السجناء والمحتجزين الفلسطينيين في إسرائيل.

وكرر  نتنياهو يوم الخميس  خلال لقائه بلينكن أن الحملة العسكرية الإسرائيلية كانت تهدف إلى سحق حماس، وهي وظيفة يقول المسئولون الإسرائيليون والأمريكيون إنها لا تزال بعيدة عن الانتهاء.

“متابعا بعد لقائه مع بلينكن لقد أقسمنا، لقد أقسمت، القضاء على حماس.” و: “لا شيء سيوقفنا”.

قال المسئولون الأمريكيون إنهم لا يعتقدون أن إسرائيل ستتراجع.ومن المتوقع أن تركز المرحلة الجديدة من هجوم إسرائيل على جنوب غزة، حيث يقول رموز في حكومة نتنياهو وإدارة بايدن  إن كبار قادة حماس محاصرون.

كتائب القسام تتصدى لتوغل قوات الاحتلال جنوب غزة

قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن بلينكن شدد  يوم الخميس خلال لقائه مع نتنياهو على ضرورة حساب احتياجات الحماية الإنسانية والمدنية في جنوب غزة قبل أي عمليات عسكرية هناك”

كما أعاد انتوني  بلينكن “تأكيد دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في حماية نفسها”، وناقش الجهود المبذولة لإطلاق سراح المزيد من الرهائن – إلى جانب “الحاجة إلى تسريع تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية والمنقذة للحياة إلى غزة”، وفقا لوزارة الخارجية.

فيما جدد زعماء قادة مجلس الحرب في تل أبيب تمسكهم  بتحرير جميع الأشخاص البالغ عددهم حوالي 240 شخصا الذين قالوا إنهم اختطفوا إلى غزة في هجمات 7 أكتوبر وفق مزاعمهم .

من المقرر أن تنتهي الهدنة صباح يوم الجمعة، ومن المرجح أن تصبح المحادثات حول تمديدها، بقيادة قطر، أكثر صعوبة حيث تبدأ المناقشات في التركيز على تحرير الجنود الإسرائيليين الأسرى، الذين من المتوقع أن تقدم حماس مطالب أكبر في مقابلهم.

خلال مؤتمر صحفي في بروكسل قبيل وصوله المنطقة ، قال السيد بلينكن إن الولايات المتحدة “تود أن ترى الإيقاف المؤقت ممتدا”، مضيفا أنه “أعتقد أنه أيضا شيء تريده إسرائيل”، على الرغم من أنه لم يشر إلى إطار زمني.

تسير رؤية إدارة بايدن وفق الصحيفة أنه علي فرض أن الحملة العسكرية ستستأنف في نهاية المطاف، يجب علي إسرائيل  إجراء المرحلة التالية من عملياتها جراحيا أكثر بكثير مما كانت عليه في الأسابيع الأولى من الحرب، حيث استخدمت إسرائيل ضربات جوية هائلة لتسوية أجزاء كبيرة من الأرض الفلسطينية، مما أدى إلى مقتل العديد من الأرواح البريئة وخلف أزمة إنسانية ضخمة.

بايدن

من ناحية نقلت شبكة إن بي سي عن مسئولين بإدارة بايدن  أنها تواجه معارضة داخلية متصاعدة بسبب دعمها للهجوم العسكري الإسرائيلي في غزة مشيرة إلي أن نطاق المعارضة داخل إدارة بايدن بسبب الحرب في غزة استثنائي ولم يحدث في إدارات سابقة

وبحسب الشبكة يسود اعتقاد لدى موظفي الخارجية الأمريكية أن المساعدات لإسرائيل يجب إخضاعها لقيود مجمعين علي أنه بمجرد ظهور صور غزة وارتفاع عدد القتلى المدنيين علمنا الذخائر المستخدمة

وأفادت الشبكة الأمريكية نقلا عن المسئولين أن رسائل دبلوماسيينا بالشرق الأوسط تحذر من أن سمعتنا تتضرر بشدة بسبب نهجنا وهناك شعور بأن إسرائيل ينبغي أن لا تكون قادرة على الإفلات من العقاب

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب