قالت صحيفة هآرتس، إن 62 جنديًّا بالجيش الإسرائيلي قتلوا في غزة منذ بداية العام، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يزر أيًّا من عائلاتهم.
وتصاعدت خلال الأشهر الأخيرة وتيرة الكمائن التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، خاصة منذ تجدد العمليات العسكرية في مارس الماضي.
وباتت الكمائن واحدة من أبرز أساليب المواجهة الميدانية للمقاومة الفلسطينية، خاصة في المناطق التي سبق أن اقتحمتها قوات الاحتلال أكثر من مرة.
وتفيد تقديرات إسرائيلية بأن المقاومة تعتمد على رصد استخباراتي ميداني دقيق لتحركات القوات، ونصب عبوات ذكية قابلة للتفجير المتسلسل.
وبحسب البيانات فإن زيارات التعزية الوحيدة التي قام بها نتنياهو، خلال الأشهر الماضية، كانت لعائلتين فقدتا أقاربهما في حروب سابقة، وأُعيدت جثثهما إلى إسرائيل هذا العام.