اندلعت اشتباكات عنيفة اندلعت عند سد تشرين الواقع بالقرب من مدينتي منبج وكوباني في روج آفا، أخرجت السد عن الخدمة، وبحسب مصادر في المنطقة، فإن الهجمات تتم من الجو والبر.
ويخضع سد تشرين الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وقال مصدر تحدث لشبكة رووداو: “يتم تنفيذ هجمات مكثفة جواً وبراً. وأضاف أن “قوات سوريا الديمقراطية متواجدة في المنطقة، والاشتباكات مستمرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار”.
صرح ولات درويش، رئيس الإدارة العامة لسدود الفرات، بأن التواصل مع العاملين في السد انقطع.
وأفادت الأنباء أن جميع توربينات السد الذي يضم في المجمل أربع توربينات مائية، توقفت بسبب عطل في إحدى التوربينات المائية.
وحذرت المصادر من أنه “في حال تعطل السد قد يؤدي ذلك إلى غمر القرى المحيطة به”.
وقال ولات درويش، رئيس الإدارة العامة لسدود الفرات، إن الاشتباكات بدأت قرب السد حوالي الساعة 14:00، وانقطعت الاتصالات مع العاملين في السد منذ ذلك الحين.
وبحسب المصدر الذي تحدث لرووداو، فإن منطقة السد تطال القرى القريبة من الضفتين الشرقية والغربية لنهر الفرات. وإذا انهار السد، فقد تواجه ليس سوريا فحسب، بل أيضا العراق المجاور، أزمة إنسانية كبيرة.
وتشهد كوباني انقطاع التيار الكهربائي منذ يومين بسبب الصراعات الدائرة في المنطقة، ويحاول الأهالي توفير الكهرباء عن طريق المولدات.
وقال رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي، عدنان بوزان، في تصريح له أمس، إن “السد تعرض لأضرار جراء الهجمات التركية، وانقطاع التيار الكهربائي في كوباني مستمر منذ يومين”.