الأمة| أعلنت جماعات المقاومة الإسلامية في العراق، الأربعاء، مسؤوليتها عن تنفيذ هجوم بطائرة بدون طيار ضد القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة حرير بالقرب من مطار أربيل الدولي.
وقالت المقاومة الإسلامية في العراق، وهي شبكة من الميليشيات العراقية التابعة للحرس الثوري الإيراني، إنها استهدفت القوات الأمريكية بالقرب من المطار بطائرة بدون طيار.
وقال مصدر أمني لروداو، إن الطائرة بدون طيار لم تصل إلى هدفها، وسقطت في قرية مجاورة.
وقالت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في منشور لها على موقع فيسبوك، إن قوات التحالف اعترضت طائرة بدون طيار في قرية أشوكان قرب المطار “دون وقوع أي إصابات أو أضرار مادية”.
واستهدفت الميليشيات المتحالفة مع إيران المصالح الأمريكية في العراق وسوريا بالصواريخ والطائرات بدون طيار حوالي 100 مرة منذ 17 أكتوبر، ردا على الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها ضد حماس في قطاع غزة.
وأكدت بغداد مرارا التزامها بحماية البعثات الدبلوماسية في العراق وتعهدت بملاحقة منفذي الهجمات ضد المصالح الأمريكية، لكنها حذرت أيضا واشنطن من القيام بأي عمل عسكري في البلاد دون موافقتها.
ويقود حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق و900 جندي في سوريا تحالفًا دوليًا من خلال عملية العزم الصلب التي ساعدت القوات الكردية والعراقية والمحلية السورية في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي كان يسيطر ذات يوم على مساحات شاسعة من الأراضي في العراق وسوريا. سوريا ولكن تم إعلان هزيمتها إقليمياً في عام 2019.
وأدانت الحكومة الاتحادية العراقية يوم الثلاثاء الضربات الجوية الانتقامية التي نفذتها القوات الأمريكية ضد الميليشيات الموالية لإيران في البلاد في وقت سابق من اليوم، قائلة إن الهجمات استهدفت قواعد عسكرية عراقية، مما أسفر عن مقتل أحد الأشخاص، وإصابة 18 آخرين.
قالت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) إن قواتها نفذت ضربات جوية ضد مواقع متعددة استهدفت كتائب حزب الله المدعومة من إيران في العراق في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء. وجاءت الضربات ردا على هجوم الجماعة على قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش المتمركزة في مطار أربيل الدولي في اليوم السابق، والذي أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية، أحدهم في حالة حرجة.
