قامت الحكومة الهندية التي يقودها حزب بهاراتيا جاناتا في ولاية غوجارات بهدم العديد من المواقع الدينية ومئات المنازل في منطقة دواركا تحت ستار إزالة التعديات غير القانونية وحماية الأمن القومي.
وذكرت هيئة إعلام كشمير أن حملة الهدم، التي أجريت وسط تواجد مكثف للشرطة، شهدت هدم 314 مبنى سكنيًا و9 مبانٍ تجارية و12 مبنى دينيًا بما في ذلك ضريح حضرة بانج بير دارجا البارز.
بدأت الجرافات في هدم المنازل منذ الأحد الماضي، الأمر الذي أثار استياء العديد من السكان.
وزعمت السلطات أن الإخطارات صدرت للسكان، لكن العديد من السكان المحليين أفادوا بأنهم لم يتلقوا أي تحذير قبل هدم منازلهم.
وتركت أعمال الهدم الناس يهرعون لإنقاذ ممتلكاتهم، حيث بدت النساء والأطفال في حالة من الضيق مع هدم منازلهم.
ورافقت العملية التي قادتها السلطات باستخدام الجرافات انتشار مكثف للشرطة، مما منع أي مقاومة.
وفي معرض إدانته لحملة الهدم، صرح السكرتير الوطني للحزب الديمقراطي الاجتماعي الهندي (SDPI)، رياض فارانجيبيت، بأن الجرافات أصبحت سلاحًا في أيدي حكام حزب بهاراتيا جاناتا لاستهداف المسلمين.
وقال المنتقدون إن الدافع الحقيقي وراء الهدم هو محاولة قاسية لإخلاء المجتمع المسلم تحت ذريعة حماية البيئة.
