هذه تداعيات فشل أبو ظبي في تفنيد الاتهامات السودانية بدعم حميدتي

كشف حساب باسم وزير إماراتي تفاصيل مساعي أبو ظبي لعرقلة الشكوي المقدمة من السودان ضد الإمارات علي خلفية اتهاماته بتقديم الدعم العسكري والمالي لمليشيات حميدتي وقلق بن زايد الشديدة نتيجة اخفاقه في هذا المسعي
وقال الحساب في تغريدة مطولة بعد أن كشفنا سابقًا عن محاولات حكومة بن زايد لعرقلة شكوى السودان أمام محكمة العدل الدولية، أود أن أنقل لكم أن هناك قلقا كبيرا في محيط مساعدي بن زايد نظرا لفشلهم في مواجهة الأدلة على تورطهم في دعم ميليشيا الدعم السريع الإرهابية.
– وتابع قائلا :النظام الإماراتي تعامل باستخفاف مع الجيش السوداني، كان يظن أنه يمكن شراء ولائه في نهاية المطاف أو أنه على الأقل جيش ضعيف لا يملك جهاز استخباري يمكنه من الإيقاع بالإمارات في هذا المأزق الحرج، لكن مساعدي بن زايد يرتجفون الآن من حجم الأدلة والمعلومات التي يمتلكها السودانيون ضدهم..
وأوضح أن بعض هذه الأدلة تضم صور موثقة: حيث يمتلك الجيش السوداني صورًا واحداثيات دقيقة لعمليات إسقاط جوي نفذته الإمارات لدعم قوات الدعم السريع في دارفور وعلى الحدود مع تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى:
وكذلك رصد الجيش بالأدلة والأسماء تحركات نشطة لمسؤولين أمنيين وعسكريين إماراتيين في تشاد، تدعم الميليشيات المتمردة، ولديه تسجيلات لبعض هذه المحادثات.
لكن الأكثر إفزاعا للنظام الإماراتي الآن بحسب الحساب الموثق هو فشل حملات الذباب الإلكتروني الإماراتي في تزييف وعي السودانيين، حيث تصدى الأحرار لمحاولات تشويه الحقائق، وأظهر الشعب السوداني وعيا غير مسبوق بما يدور خلف الكواليس.
ونبه إلي أن هذا الإخفاق دفع طحنون بن زايد لتوظيف شركات علاقات عامة دولية -سأكشف لكم أسمائها وأنشطتها لاحقا – لنشر تقارير كاذبة تدعي براءة الإمارات من دعم الميليشيات الإرهابية.
ووجه الحساب رسالة إلى الأحرار في السودان قائلا : وعيكم هو السلاح الأقوى ضد هذه المؤامرات. الجيش السوداني يمتلك الأدلة، والشعب يدرك الحقيقة. لن تنجح محاولاتهم في كسر إرادة السودان وشعبه