أخبارسلايدر

هذه تفاصيل اليوم” الاسود”على جيش الاحتلال

الأمة/ رغم مرور 3 أشهر على الحرب، فإن كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تمكنت من استهداف تل أبيب بدفعة جديدة من الصواريخ. وبالتزامن، تحتدم المعارك بين المقاومة وقوات الاحتلال في خان يونس جنوبي القطاع.  

وقالت مصادر عبرية،أن يوم الاثنين،هو “الأقسى والاسود”على جيش الاحتلال الصهيوني، منذ بداية العدوان على قطاع غزة، في 7 أكتوبر الماضي.

وذكرت المصادر إن “9 ضباط وجنود قتلوا وأصيب آخرون في هجومين منفصلين خلال معارك بقطاع غزة في الـ24 ساعة الماضية”.

وأضافت أن “أحد الهجومين كان انفجار ذخيرة بشاحنة، ما أدى إلى مقتل وإصابة جنود، أما الآخر فنتج عن قصف مبنى يوجد فيه جنود جنوبي القطاع”.

بدورها، قالت القناة الـ/12/ الإسرائيلية، إن “ستاف بيشا، الرقيب في لواء غفعاتي، مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة”.

ونقلت القناة عن مقربين من الرقيب الإسرائيلي: قولهم إن “وفاته ناجمة عن عدم قدرته على تحمل ما رآه في غزة”.

وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها “أفشلت محاولة إسرائيلية لتحرير أحد أسرى العدو في مخيم البريج (وسط) بعد تسلل قوة خاصة لمكان اعتقد العدو وجود أحد الأسرى داخله، وتم التصدي للقوة وإفشال مهمتها والاشتباك معها وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، وتم التحفظ على بعض مقتنيات القوة الخاصة”.

وفي بيان آخر، قالت القسام إن “مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح قرب منطقة المحطة بمدينة خان يونس جنوب القطاع”.

وأضافت الكتائب أن مجاهديها تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد (رعدية) في قوة إسرائيلية والاشتباك مع من تبقى من أفرادها بالأسلحة الرشاشة داخل أحد المدارس قرب منطقة المحطة في خان يونس، مؤكدة أن طواقم الإنقاذ حضرت إلى المكان لإجلاء القتلى والمصابين.

وحسب أحدث بيانات نشرها جيش الاحتلال،الاثنين، فقد ارتفع عدد الجرحى من جنوده وضباطه إلى 1042 جريحا منذ بدء عدوانه البري على غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منهم 228 جروحهم خطيرة،في حين بلغ العدد الإجمالي 2438 جريحا منذ اندلاع الحرب في السابع من الشهر نفسه،أما عدد القتلى من الجنود والضباط الإسرائيليين فقد بلغ 510 منذ بدء الحرب، منهم نحو 180 منذ بدء الهجوم البري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى