بواسطة كشفت مصادر دبلوماسية عن تفاصيل العرضين اللذين قدمهما مدير المحابرات الأمريكية الأمريكية وليام بيرنز الموجود في العاصمة القطرية الدوحة قدم عرضين لحماس سعيا للتوصل لوقف لإطلاق النار وإبرام صفقة تبادل الأسري بين حماس والاحتلال
وبحسب المصادر فإن العرض الأول يشمل ضمانا أمريكيا بإنهاء الحرب وعدم دخول رفح وانسحاب اسرائيلي وبقاء حماس تحكم غزة بشرط خروج السنوار والقيادات العسكرية من غزة إلى الخارج وهو ما رفضه السنوار جملة وتفصيلا
أما العرض الأمريكي الثاني الذي قدمه بيرنز لحركة حماس عبر الوسيط القطري فيتضمن هدنة طويلة على ثلاث مراحل وتبادل الأسرى لكن دون ضمان إنهاء الحرب
-وتضمن عرض بيرنز الثاني لحماس تهديدا بالتوجه لتل أبيب ومناقشة هجوم رفح وبل ووجه رسالة واضحة لحماس مفادها : نحن من سنشرف على إنهائكم إذا لم توافقوا على أحد العرضين
-وافادت المصادر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يضغط بقوة لإنهاء الحرب لكنه لا يضمن نتنياهو ورفض حماس يضعه في حرج
مضغوطا بالانتخابات الأمريكية واستنزاف غزة لأمريكا سياسياً ” انتفاضة طلاب الجامعات”
-فيما نتنياهو وفقا للمصادر يريد استعادة الردع وضمان ألا يتكرر السابع من أكتوبر لذا هو عازم على دخول رفح ثم جنوب لبنان
يأتي هذا الوقت التي رجحت المصادر أن يعقد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو اجتماعا مع مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز في القدس اليوم في محاولة لانقاذ صفقة وقف اطلاق النار وتبادل الاسري بين الاحتلال وحماس.
وقالت المصادر إنه بعد انهيار جهود مكثفة بذلتها الولايات المتحدة ومصر وقطر في التوسط للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس خلال عطلة نهاية الأسبوع، يسعى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية من أجل إيجاد طريقة لإبقاء الأمل حيا في التوصل إلى اتفاق حتى مع توجيه إسرائيل رسائل لسكان شرقي رفح بالخروج إلى “منطقة إنسانية موسعة”قبل بدء عملية عسكرية محتملة
